استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الخميس، قيام قوات أمن جنوب السودان باعتقال 3 صحفيين، وهم الأوغنديان "جاستن درالاز، وهيلاري أفسيغا" ويعملان لصالح وكالة ”Frequency Story News” الأمريكية، والصحفي السوداني الجنوبي "سانداي دايفيد توت" ويعمل مراسلا لإذاعة “حرية” المحلية، وذلك بعد أن تم اعتقالهم على خلفية التغطية الإعلامية دون الحصول على التراخيص وبطاقات الاعتماد اللازمة من قبل السلطات السودانية. وقالت الشبكة العربية يجب على السلطات في جنوب السودان أن تغير من سياستها في التعامل مع وسائل الإعلام وتمنحها التسهيلات اللازمة للقيام بعملها وعدم التمادي في التضييق عليها، لا سيما أن علاقة هذه السلطات بوسائل الإعلام بدأت تزداد سوءا يوما بعد يوما في دولة جنوب السودان في الفترة الماضية، وهو ما يشعرنا بالقلق على استمرار الحريات الصحفية والإعلامية في التدهور بدولة جنوب السودان. وطالبت الشبكة العربية السلطات بدولة جنوب السودان بإطلاق سراح الصحفيين فورا ومنحهم التراخيص اللازمة لإنهاء عملهم، وتوفير مناخ آمن لكل وسائل الإعلام العاملة في أراضي جنوب السودان، وعدم جعل الإجراءات البيروقراطية أداة لتعطيل العمل الإعلامي والصحفي.