قد تصبح ناتالي نوغايريد الصحفية الدبلوماسية في صحيفة "لوموند"، قريبا أول سيدة تتولى إدارة الصحيفة الفرنسية العريقة بعد أن رشحها المساهمون فيها هذا الأسبوع، في قرار ينتظر مصادقة إدارة التحرير. والصحفية المخضرمة البالغة 46 عامًا، كانت مراسلة بموسكو وباتت خبيرة في شئون الاتحاد السوفيتي السابق، وحصلت على جائزة البير-لوندر المرموقة وهي تعمل في الصحيفة المسائية منذ 1996. وبات أمام نوغايريد أسبوعان لإقناع إدارة التحرير بصواب خيار المساهمين والحصول على موافقتها في تصويت مقرر في الأول من آذار/مارس لجمعية محرري لوموند. تلقت ناتالي نوغايريد شهادتها من معهد الدراسات السياسية في ستراسبورغ (شرق) العام 1988 ثم من مركز تدريب الصحافيين في باريس، وبدأت حياتها المهنية في قسم الدوليات في صحيفة ليبيراسيون العام 1990، فيما عملت لحساب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في الوقت نفسه انضمت إلى لوموند العام 1996 وغطت لحسابها في التسعينات عمليات الانتقال في أوروبا الوسطى ودول الاتحاد السوفياتي سابقا. كانت مراسلة دائمة في موسكو بين 2001 و2005 وحازت جائزة البير-لوندر لتغطيتها عملية اختطاف الرهائن الدامية في مدرسة بيسلان في أوسيتيا الشمالية في أيلول/سبتمبر 2004.