الإضرابات في قطاع التعليم المغربي

بعد إعلانها في وقت سابق عن إضراب يمتد لاربعة أيام من 11 إلى 14 آذار/مارس الجاري، ومسيرة الثلاثاء تنطلق من أمام وزارة التربية الوطنية، تضامنا من التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية مع ست تنسيقيات وطنية تهم الفئات التالية: ضحايا النظامين، المقصيين من الترقية لخارج السلم، ملحقو الاقتصاد والادارة والملحقون التربويون، الزنزانة 9، المكلفون خارج إطارهم الاصلي و المستبرزون، عاد ذات التنسيق والذي يضم النقابة الوطنية للتعليم كدش، الجامعة الحرة للتعليم ، النقابة الوطنية للتعليم فدش، الجامعة الوطنية للتعليم إ م ش والجامعة الوطنية للتعليم الجناح الديمقراطي  لإصدار بيان جديد معلنا عن إضرابين عامين بقطاع التعليم يومي 13 و14 مارس، و27 و28 مارس الجاري داعيا الحكومة والوزارة لفتح حوار قطاعي حقيقي ومنتج يستجيب لمطالب الحركة النقاببة ولانتظارات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، مع الحسم في نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يشمل كل فئات وشغيلة القطاع، ويفتح حق الترقي لدرجة جديدة مع تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011،  وبالادماج الفوري للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

من جهته هاجم المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل المنعقد أمس الأحد بالرباط، ما سماه ارتجالية الحكومة الحالية، متحدثا عن سنوات عجاف يعيشها موظفو وموظفات القطاع، قبل أن يعلن إعتزازه بالنضال المستميت للمتعاقدين والمتعاقدات، مؤكدا في بيانه الصادر بالمناسبة على أهمية وحدة الصف النقابي ووحدة المطالب، وانخراط كل الفئات المتضررة في الاضراب المعلن عنه أيام 11، 12، 13 و14 مارس الجاري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس التعليم العالي يصدر تعليمات التسجيل في درجة الدكتوراه

وكيلة وزارة التعليم تزور مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين