في كانون الثاني/يناير من هذا العام، أعلنت ادارة تكنولوجيا المعلومات عن تبنى مشروع التعليم الالكتروني، سعياً منها لتطوير النموذج التعليمى فى دولة قطر، وتقديم خدمات تعليمية ومبادرات قائمة على التكنولوجيا المتكاملة والأنظمة التعليمية الرقمية لتحسين جودة التعليم ومواكبة التطوير، وقد بدأ المشروع بالتطبيق فى 6 مدارس وصلت الى 30 مدرسة على أن تعمم فى كل المدارس خلال الفترة المقبلة، ويهدف المجلس الأعلى للتعليم من خلال هذا المشروع، ايجاد حلقة وصل فعالة بين أطراف العملية التعليمية من (طلاب ومعلمين وأولياء أمور وادارات وأعلى للتعليم )، بشكل سهل ومبسط، يتيح للجميع التواصل فى الأوقات المتاحة لكل منهم، كما تمكن بوابة التعليم الالكترونى "LMS " المعلم من اعداد دروسه بطريقة الكترونية مختصرة، وتسمح برفع المحتويات الالكترونية لتكون متاحة أمام الجميع فى أى وقت ومكان. حول تجربة التعليم الالكترونى تحدثت " الشرق " إلى عدد من التربويين لمعرفة فى أى اتجاه تسير ومدى تطورها وكيفية تعامل الطلاب وأولياء الأمور معها، حيث أشاد الجميع بالتجربة وأكدوا أن تعميمها سيكون له عظيم الأثر الايجابى على العملية التعليمية، مناشدين الجميع العمل نحو الارتقاء بالعملية التعليمية في ظل التكنولوجيا الحديثة، التى يعتمد عليها الأغلبية من المواطنين والمقيمين بمختلف الأعمار والتخصصات العلمية والمهنية، وأشار بعضهم الى أن نشر ثقافة التعليم الالكتروني، طريق مليء بالتحديات والعقبات والتخطيط السليم له من البداية يقضى على مثل هذه المواجهات.