ينوب روبوت حالياً بالحضور عن طالب أميركي بالمرحلة الابتدائية ، ليُمٌكنه من القيام بالتواصل اليومي التام مع مدرسيه وزملائه ، بعد أن أصيب بحساسية مزمنة تمنعه من الانتظام في الحضور إلى المدرسة ، نظراً لأن مرضه معدي وأنه ينتكس بين الحين والآخر ما يؤدي به إلى العناية المركزة بشكل متكرر. ودفعت حالة الطفل "ديفون كاروث" أسرته أن تلجأ إلى مركز لتطوير الروبوتات في نيويورك لتطوير روبوت يمكن التحكم فيه لاسلكياً من خلال لاب توب ، على أن يدعم التواصل المرئي من خلال شاشة تفاعلية. وتكلف تطوير الروبوت VGO 6 آلاف دولار ، وهو يتيح للطالب "ديفون" التواصل مع زملائه على مدار اليوم الدراسي بشكل متكامل ، حتى أنه في حالة الرغبة في الاستفسار عن أي شىء من معلمته يقوم بالضغط على زر في جهاز اللاب توب في منزله ليرسل وميضاً إلى الروبوت فتسمح له المدرسة بالسؤال ، هذا بالإضافة إلى أنه مزود بعجلات لسهولة تحركه من مكان لآخر ليشارك الطلبة أوقاتهم بالمكتبة وأثناء الفسحة، وهو الأمر الذي يبهر طلبة الصف ويثير اندهاشهم من جهة ويقي الصغير مخاطر الوقوع فريسة للاكتئاب والتوحد الناجم عن إصابته من جهة أخرى ، وذلك حسبما صرحت الطبيبة المتابعة لحالته.