هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - أبناءه خريجي الدفعة السادسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية، والذي أناب الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة بنقل تحياته للخريجين والخريجات. وعدّ الوزير الربيعة الذي القى كلمته امس في حفل الخريجين الذي اقامته هيئة التخصصات الصحية في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث تشريفا وتكريما للقطاع الصحي عامة والتعليم الصحي على وجه الخصوص، معبرا عن سعادته الغامرة وهو يحتفي في يوم يقطف الوطن فيه ثمرات غرِسِ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله. وقال الربيعة إن احتفالنا اليوم بتكريم 850 خريجاً من الكوادر السعودية الذين حصلوا على شهادة الاختصاص من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، يمثل جانباً من الحراك الذي يعيشه وطننا الغالي بكافة مرافقه، وما يشهده القطاع الصحي من نمو كبير في هذا العصر الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله. وقدم الوزير الربيعة أربع رسائل، الأولى: للأساتذة والزملاء رواد القطاع الصحي، أكد خلالها أن ما بذلوه وما زالوا مع نخبة من المخلصين من الأساتذة والزملاء لَهُوَ ثمرة ما نعيشه من تطور في القطاع الطبي والتعليم الصحي، وما تعيشه الرعاية الصحية في هذا الوطن الغالي من تقدم وازدهار. وبارك الربيعة في رسالته الثانية للخريجين والخريجات، ومقدما تهنئته لهم بالنجاح والإنجاز الكبيرين، ومعبرا عن فخره بانضمامهم لفريق العمل ضمن الكوادر الوطنية الصحية المؤهلة لحمل راية التطوير في التخصصات المختلفة. وقال الربيعة أيها الأبناء والبنات نحن نعتز بكم ونتطلع لأن تبذلوا كل جهد بأمانة وإخلاص لخدمة المريض ومن هم بحاجة لرعايتكم، وأن تراقبوا الله في كل أعمالكم، وأعلموا أن المريض هو عضو في الأسرة الكبيرة التي تحيط بنا والتي هي مملكة العطاء والخير والوفاء. وليكن شعاركم دائماً "المريض أولاً" بكل ما يحمله من دلالة ومعانٍ. وفي الرسالة الثالثة وجه الوزير رسالته إلى الزملاء والزميلات الممارسين الصحيين، مبينا أن عليهم أمانة كبيرة وحقوقاً تجاه هذا الوطن وكل من يعيش على ثراه الطاهر، مشددا على ضرورة العمل جميعا لمضاعفة الجهد، وبذل كل ما في الوسع لتحسين الأداء وضمان تقديم رعاية صحية ذات مستوى راق وجودة عالية. فيما شكر الوزير في رسالته الرابعة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، على ما وصلت إليه هذه الهيئة الوطنية الشامخة، والتي أصبحت أنموذجاً يحتذى به في التعليم الصحي على مستوى المنطقة. وكرر الربيعة تهنئته للخريجين من الدفعة الأولى لبرنامج طب الحشود والكوارث والتجمعات البشرية، الذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية، وهو برنامج يُعد ثمرة من ثمرات المبادرات التي أطلقتها وزارة الصحة والتي انفرد بها هذا الوطن الغالي، حيث أصبح هذا البرنامج مرجعاً يشار إليه بالبنان ضمن منظومة الرعاية الصحية في العالم، فهنيئاً لكم وهنيئاً للوطن بكم.