جامعة "هارفارد"

أصدرت "تايمز هاير إيديوكشن" المعروفة اختصاراً بـ"THE" تصنفيها لأفضل الجامعات من حيث السمعة في البحث والتدريس على مستوى العالم خلال 2016، واحتلت "هارفارد" - الأقدم في الولايات المتحدة – والتي درس بها أكثر من 45 فائزا بجائزة "نوبل" – الصدارة للعام السادس على التوالي.

 وتولى خريجون من "هارفارد" مناصب سياسية واقتصادية وتعليمية رفيعة حول العالم، كما تتلقى الجامعة منحا مالية أعلى من مؤسسات دراسية أخرى، وبلغ ما تلقته عام 2013 حوالي 1.5 مليار دولار.

- سيطرت الجامعات الأميركية على غالبية المراكز العشرة الأولى، وتراجعت جامعتا "أوكسفورد" و"كامبريدج" العريقتان بالمملكة المتحدة مركزين لكل منهما إلى الرابع والخامس على الترتيب.

- قفزت جامعات آسيوية إلى مراكز متقدمة وحصلت على ما يقرب من 18 مرتبة ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم هذا العام، من 10 مراكز فقط حصلت عليها في 2015.

- أظهر التعليم في آسيا أداءً فائقاً في الفترة الأخيرة، كما ضخت حكومات دول آسيوية استثمارات ضخمة في تطوير التعليم العالي.

- تهتم الجامعات على مستوى العالم بتطوير المناهج وأساليب التعليم، بالإضافة إلى كثافة الأبحاث ونقل المعرفة والابتكار والتكنولوجيا من أجل المساهمة في تعزيز قدرات الاقتصاد والمجتمع.

- في أوروبا، تراجعت عدة جامعات عن مراكزها من بينها جامعتا "بريستول" و"دورهام" اللتان خرجتا تماماً من القائمة في تصنيف 2016.

كيفية التصنيف

- يعتمد التصنيف على قياس سمعة كل جامعة حول العالم وتفوقها في البحث والتدريس، وهيمنت الولايات المتحدة على القائمة بـ43 جامعة من بين المائة.

- لم يعد الأمر يتعلق باسم كل جامعة وسمعتها حول العالم فقط، بل بما تقدمه من تطور في التعليم والبحث، كما الحال بالنسبة للجامعات البريطانية التي انخفض وجودها إلى 10 جامعات في التصنيف الحالي من 12 في 2015.

- تراجعت بعض الجامعات العالمية في مراكزها نظراً لخفض تمويلاتها وتشديد معايير الهجرة التي أثرت على المنح الدراسية وتدفق الطلبة الأجانب، وبالتالي كان لذلك تداعيات على سمعتها.

- ترتبط سمعة كل جامعة على مستوى العالم أيضاً بمدى ما تجذبه من مواهب دراسية واستثمارات سواء حكومية أو خاصة.