أطلقت الجامعة الأميركية بالقاهرة، توثيقا جديدا لثورة 25 يناير، في إطار مساهماتها لتوثيق محطاتها، وحمل الوثائقي الجديد "ثورة التحرير في مصر"، متضمنا تحليلا واسع النطاق عن الثورة، وشرحا للثورة، عن طريق توصيف أحداث يناير وفبراير تاريخيا وزمنيا. وقالت أستاذة العلوم السياسية بالجامعة شون مكماهون، أن هذه الأحداث تحوي تاريخا مثيرا لابد أن يعلمه الناس ويعلمون تبعاته، وهو ليس للمصريين فحسب و لكن للمنطقة و للعالم. وحاول محللون وأكاديميو التوثيق، شرح العوامل التي أدت إلي ثورة 25 يناير وانتفاضات المنطقة من تونس إلي اليمن،  لافتين إلى أن مصطلح "الربيع العربي" هو الشائع، ولكن يري بعض علماء السياسة، أن هذا المصطلح غير دقيق في وصف الحالة الراهنة في مصر، لأنه يعتمد علي إرث من إشكاليات الافتراضات الغربية عن سياسة و مجتمعات الدول العربية. ويرى الموثقون في تاريخ، وسياسة، واقتصاد، أن هناك اختلاف بين الكثير في توصيف مسمي الثورة، وهو أمر بالغ الأهمية، حيث يدعي الكثير من اللاعبين السياسيين والاجتماعيين ملكيتهم للثورة وواجبهم في حمايتها، في حين يرى البعض أنه لم تحدث ثورة في مصر، أو أنها مستمرة أو أنها أجهضت.