انخفض عدد الطلبة الملتحقين ببرامج ماجستير إدارة الأعمال الراقية في بريطانيا بشكل كبير في العام الماضي، حيث تستمر التغيرات في لوائح تأشيرة العمل، والافتقار للتمويل، والاقتصاد الضعيف، في إحداث تأثير سيئ على جذب هؤلاء الطلبة. وفي وقت سابق كانت كليات إدارة الأعمال مصدر دخل قوي بالنسبة لاقتصاد المملكة المتحدة، ولكن حتى برامج ماجستير إدارة الأعمال ذات الدوام الكامل الرائدة، لم تكن قادرة على جذب طلاب من الخارج في دورة الالتحاق الأخيرة، وفقا للبيانات التي تم توفيرها لقائمة "فاينانشيال تايمز" الخاصة بتصنيفات برامج ماجستير إدارة الأعمال العالمية، ليتم نشرها في 28 كانون الثاني (يناير). وتظهر أرقام الطلاب في برامج ماجستير إدارة الأعمال الـ 18 أن أرقام الالتحاق الإجمالية بلغت أدنى مستوياتها خلال الأعوام الثمانية الماضية، وأصبحت أقل بنسبة 21 في المائة من الذروة التي وصلت إليها عام 2010. ويقول ستيفن هابرمان، عميد كلية كاس للأعمال في جامعة سيتي، إن بريطانيا أصبحت أقل جاذبية للطلاب الأجانب، وإن الحزمة التي يمكن وضعها لطالب من الهند والصين أصبحت صعبة.