هتك عرض مدرسة في سيارة "كريم"

اتهمت سيدة سائق «كريم» بهتك عرضها خلال عودتها من أكتوبر إلى مكان إقامتها بمنطقة المعادي، في أثناء نومها داخل السيارة، عقب شراء مستلزماتها الشخصية مع خطيبها الذي تركها تعود وحدها، بعد أن طلب لها سيارة عن طريق «أبلكيشن كريم».

تقدمت المجني عليها «ندا. أ. ك» 25 سنة، مُدرسة، تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية ببلاغ لقسم شرطة دار السلام، يفيد بقيام «أسامة. م. ح. م» 46 سنة سائق بشركة كريم متزوج ويعول، بهتك عرضها في أثناء نومها بداخل السيارة، وتم ضبطه داخل ديون القسم.

بالتحقيق معه أمام الرائد حسام عبد العال، رئيس مباحث القسم؛ اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8855 لسنة 2017 جنايات دار السلام، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وقالت المجني عليها -خلال التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى محمود، وكيل نيابة دار السلام- إنها عندما انتهت من شراء مستلزماتها مع خطيبها بمدينة أكتوبر، طلب لها «سيارة كريم» عن طريق الأبلكيشن ختى تعود إلى مكان إقامتها بمنطقة المعادي.

وتابعت: عندما وصل سائق «كريم» بدأت الرحلة واستقلت السيارة معه وحدها، فأسندت رأسها «فغافت سِنت من النوم» واستغل السائق نومها فبدأ «يحك بيده بين أرجلها ويحسس على فخذيها» في أثناء سير السيارة بالطريق الدائري، دون أن يتوقف، أو تشعر بما يحدث.

وأضافت أنها عندما شعرت به؛ فتحت أعينها فلم تجده يتحرك بجوارها وكأنه لم يحدث شيء، فانتابها شعور بأنه حلم، وأغلقت أعينها كأنها نائمة لتتأكد من حقيقة هذا الأمر، فوجدت أن ما حدث لها ليس حلما وأن سائق «كريم» بالفعل «يحسس على فخذيها ويحك بيده على أرجلها»

فما كان لها إلا أن تصمت حتى أن وصلت المجني عليها إلى منطقة المعادي، وتحديدا «بلات فورم» بكورنيش المعادي، وطلبت منه الوقوف وأن يخرج لها مستلزماتها من داخل السيارة، وعندما خرج السائق أمسكت به وطلبت له شرطيا موجودا بالمكان من ضمن «دورية مرورية» حاضرة باستمرار في هذه المنطقة، واصطحبهما إلى قسم الشرطة.

أمر المستشار مصطفى محمود، وكيل نيابة دار السلام بإشراف المستشار محمد عبد اللطيف، رئيس النيابة والمستشار محمد أبو زيد، مدير النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له النيابة تهمة هتك عرض.