وقّع أكثر من 3 آلاف مواطن من بينهم أكاديميون وكُتّاب رأي ومثقفون وطلاب من الجنسين على بيان حول "مبادرة قيادة المرأة للسيارة" وقاموا بإرساله إلى مجلس الشورى لدراسته. وقال الباحث عبدالله عبدالستار العلمي إن البيان يشتمل على ملفات اجتماعية واقتصادية وتحليل علمي للجانب الإيجابي لقيادة المرأة، والنتائج السلبية الناجمة عن وجود مئات الألوف من السائقين الأجانب، مشيرا إلى أن البيان تم إرساله بالفاكس إلى رئاسة مجلس الشورى، وقال: "نحن في انتظار جواب منهم لنعرض عليهم الموضوع شفهياً". وأوضح العلمي أن انضمام النساء لعضوية مجلس الشورى يعد أمراً إيجابياً لجهة مناقشة قضايا المرأة، ومنهن مطلقات ومعنَّفات وصاحبات نفقة وسفر وغيرها، موضحاً بحسب صحيفة سبق أن حق المرأة في التنقل بنفسها هو حق إنساني مشروع. ولفت إلى أنه حتى مع وجود معارضين فهذا لا ينفي حقها في القيادة، وأن المعترضة غير مجبرة على القيادة، ومَنْ ترغب بالقيادة فلها الحق مع الالتزام بضوابط شرعية يحددها العلماء.