حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله جانبًا من مناقشات ورشة العمل التي نظمها المجلس الوطني لشؤون الاسرة لعرض نتائج تقييم الخطة الوطنية الاردنية للطفولة التي اطلقت عام 2004 وحتى نهاية العام 2013. واكدت جلالتها خلال المناقشات، ضرورة إبقاء الاهتمام بالطفولة على سلم الاولويات الوطنية. بدورها قالت الامين العام للمجلس الوطني لشؤون الاسرة ريم ابو حسان ان هذه الخطة اطلقت برعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2004، بهدف توفير اطار ومنهج يشمل توجهات استراتيجية تسهل الانتقال من النظرية للتطبيق في مجالات الطفولة وتفعيل التعاون والشراكة بين القطاعات الرسمية والاهلية. وبينت أبو حسان ان هذا التقييم جاء بهدف اشراك جميع الجهات المعنية بالنتائج التي وصل اليها تنفيذ مراحل الخطة، مشيرة الى ان الاردن اول دولة عربية تضع خطة وطنية للطفولة، وكذلك سباقة في وضع نص في الدستور الاردني خاص بالطفولة. بعد ذلك وبوجود ممثلة اليونيسف في الأردن دومينيك هايد جرى استعراض لنتائج تقييم الخطة وفتح باب النقاش لممثلي المؤسسات المعنية المشاركة في الورشة حول النتائج، والالية المناسبة لتنفيذ برامج موضوعية لقطاع الطفولة ما بعد انتهاء الخطة الحالية. وفي تعقيب لها خلال المناقشات شكرت جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيس المجلس الوطني لشؤون الاسرة، وجميع الجهات التي عملت على وضع الخطة وتطبيق محاورها، مؤكدة جلالتها على ان للطفولة أهمية بالغة لدى جلالة الملك عبدالله الثاني، كونها تعنى بالفئة الأهم وهي الأطفال. واعربت جلالتها عن فخرها بما تحقق من انجازات على المستوى الوطني والاقليمي والدولي مثل انخفاض معدلات وفيات الامهات والرضع وارتفاع نسب الالتحاق برياض الاطفال والتشريعات التي تم وضعها وتنظيمها لصالح الطفل والأسرة.