تعاني المراهقة الأميركية نيكول ديلين (17 عاماً) من مرض اضطراب النوم الذي يعرف بمتلازمة "كلين ليفن" جعل معدل ساعات نومها اليومي يزيد عن 18 ساعة. وامتدت آخر ساعات نومها الطويلة إلى 64 يوماً متواصلة تخللتها بعض لحظات الاستيقاظ البسيطة لتناول وجبات خفيفة واستخدام دورة المياه ومن ثم العودة لمواصلة نومها، حيث تصف حالتها والدتها "فيكي" بنصف مستيقظة أو كمن يمشي في نومه. وظلت "نيكول" تعاني من هذه الحالة التي لم يعرف أهلها ولا الأطباء في البداية سببها قبل تشخيصها الدقيق بهذا الاضطراب النادر الذي قد يظهر فجأة على الشخص الذي يصاب به وبلا مقدمات أو أعراض أولية مع العلم بأنه يصيب الذكور أكثر من الإناث، وتكون تبعاته في الغالب ارتباك سلوكي هلوسي وشراهة في تناول الطعام مع نشاط زائد بدون أسباب طبية واضحة ومن الممكن أن يكون على فترات متقطعة. ولم يتوصل الطب بعد بالرغم من الابحاث المكثفة والنتائج العديدة إلى طريقة فعالة لمعالجة وتخفيف نتائج هذا المرض ولا الوصول إلى أسبابه الرئيسية.