الجزائر - العرب اليوم
أحيّت المديريّة العامة للأمن الوطني الجزائري، الخميس، الذكرى الـ41 لتخرج الدفعة الأولى من الشرطيات، في حفل تزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة. وأشرف على هذا الحفل، الذي أقيم في المدرسة العليا للشرطة علي تونسي، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، في حضور عدد من المجاهدات، ورئيسات جمعيات، وفنانات، ورياضيات، وإعلاميات. واستغلت فرصة إحياء هذه الذكرى لتكريم عدد من الشرطيات وفنانات وإعلاميات، وعدد من نساء الحركة الجمعوية، وكذا شخصيات وطنية ورياضية، عرفانًا وتقديرًا لإنجازاتهن، حيث برهنّ للعالم عن قدرات المرأة الجزائرية في مختلف المجالات. ودعا المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، في كلمة له، قرأت من طرف مدير التعليم والمدارس مدوري نصيرة، المرأة الشرطية إلى "فرض وجودها في هرم الأمن الوطني أكثر فأكثر"، مشيرًا إلى أنها "جزء لا يتجزأ من المعادلة الأمنية". وأكّد أنّ "العدد الإجمالي للمرأة في صفوف الأمن الوطني قد بلغ 16565، بين إطارات ورتباء وعونات شرطة ومستخدمات، أي ما يعادل 8،68% من التعداد العام". ومن جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للأمن الوطني العميد أول للشرطة جيلالي بودالية أنّ "الشرطية برهنت على قدراتها العالية وإخلاصها وتفانيها في أداء واجباتها، منذ انضمامها إلى صفوف الأمن الوطني، وذلك عبر اقتحامها لكل التخصصات التي اكسبتها خبرة وتجربة في الميدان".