عادت رئيسة اتحاد رجال الأعمال في المغرب مريم بنصالح شقرون، إلى واجهة الأحداث الاقتصادية في البلاد بعد إعلانها استعداد أرباب العمل إلى الجلوس على مائدة الحوار والتوافق من أجل تجاوز الأزمة التي باتت تدب في الاقتصاد المغربي. وأعربت مريم بنصالح، رئيسة اتحاد المقاولات المغربية والذي يضم في عضويته كبار رجال المال والأعمال، عن استعداد لمواجهة تداعيات الأزمة وانعكاساتها على التشغيل في المغرب، بعد تهديد عدد من المقاولات بالتوقف عن العمل احتجاجا على واقع الضرائب في المغرب والذي لا يسمح بتطوير إنتاجية وتنافسية المقاولات. وتقود مريم بنصالح قافلة المغربيات الأكثر ثراء في المغرب، إذ تترأس مجموعة "هولماركوم" الاقتصادية الكبرى العاملة في قطاعات المشروبات الغازية والشاي والمواد الغذائية والعقار والتصنيع والطيران الداخلي والسياحة والـتأمينات، وسبق أن حظيت بمنصب عال في إدارة بنك المغرب. مريم بنصالح التي تترأس حاليا المجلس الأورو متوسطي، متزوجة بإبن فنانة مغربية مشهورة وكاتب مسرحي، وهي من عشاق قيادة الدراجات النارية "الهارلي"، وتقضي وقتها في تفقد فروع مجموعتها بالمغرب. وتولت مريم بنصالح رفع مشعل قيادة الاتحاد العام لمقاولات المغرب في زمن صعب يمر منه الاقتصاد المغربي على اعتبار أن الحكومة تعول كثيرا على أرباب المقاولات المغاربة لامتصاص أفواج العاطلين والمساهمة في التنشيط الاقتصادي وتحسين ظروف عيش المغاربة الفقراء، ويعول على أعضاء الإتحاد نفسه في إخراج صندوق التكافل الاجتماعي إلى حيز الوجود.