أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما على زوجته ميشيل، وقال أنه يحبها، وأنها تبدو جميلة دائمًا، وقام أوباما بتقبيل زوجته التي ظهرت في فستان أسود رائع، بعد أن أدى اليمين الدستوري لولايته الرئاسية الثانية، خلال حفل تنصيبه الذي أقيم في مبنى المتحف الوطني في واشنطن، مساء الأحد. وأعرب أوباما كذلك عن تقديره لممولي احتفالات تنصيبه، مشيرًا إلى أنهم ألهموه، وأنه يشعر بينهم بأنه بين أصدقائه وزملائه ومواطنيه، كما أكد الرئيس الأميركي أن الاحتفال بإعادة تنصيبه بين أنصاره هو احتفال ببعضهم البعض، وبالأمة الأميركية العظيمة، التي وصفها بـ "وطننا الأم". كما شجع أوباما الحاضرون على الاستمتاع، وقال أنه بحاجة إلى دعمهم، من أجل العمل بأقصى جهد في القضايا التي تثير اهتمامهم. وأضاف قائلاً "حفل التنصيب هذا يذكرنا بأن هناك شيء أكبر مننا". كما أكد أوباما على نجاحه في اختيار شريكه في الانتخابات الرئاسية، واصفًا اختياره لجو بايدن نائبًا له بأنه أهم قرار اتخذه، وأنه كان "القرار الصحيح بشكل مطلق"، قائلاً أنهما عندما يوحدان جهودهما و يضعان أكتافهما جنبًا إلى جنب، فإنهما يديران عجلة التاريخ، ويدفعانها للتحرك إلى الأمام. من جانبه، استعرض بايدن إنجازات الولاية الأولى للرئيس أوباما، وسط تصفيق الحاضرين من الجمهور، وذكر منها إصلاح الرعاية الصحية، وإنهاء الحرب في العراق، وقرب انتهاء الحرب في أفغانستان، وتأييده لحق المساواة في الزواج، الذى لقي استحسانًا كبيرًا من الحضور. هذا، وقد حلف أوباما اليمين الدستوري لولاية ثانية، تستمر 4 سنوات، في حفل تنصيب تميز بالبساطة في البيت الأبيض، ووعد أوباما بمحاولة إنعاش الاقتصاد الأميركي، واستعادة السياحة، كما أقسم أن يحافظ و يحمي و يدافع عن الدستور.