تزايدت أخيرًا في الأقصر هجرة قبطيات المحافظة إلى أميركا، لغرض الولادة، وذلك للحصول على الجنسية الأميركية. وقال م. ر. أنه ذهب مع زوجته الحامل قبل وضعها مولودها بشهرين، إلى أحد الولايات الأميركية، ليحصل طفله على الجنسية الأميركية، في ضوء الأحداث السياسية المتوترة في مصر، والمنطقة العربية، ولهدف تسهيل حصولهم على تأشيرة هجرة، وضمان حياة كريمة له فيما بعد، في أهم وأكبر دولة على وجه الأرض. وأضاف أن "هجرة القبطيات إلى أميركا أصبحت ظاهرة في الأقصر، حيث قام العشرات من الأزواج، خلال الشهور الماضية، باصطحاب زوجاتهم الحوامل للولادة هناك، لحصول مواليدهم على الجنسية الأميركية، لاسيما بعد وصول الرئيس مرسي، و"الإخوان المسلمين" للحكم". من جانبه، أكد مصدر في كنيسة العذراء في الأقصر أن "هجرة الأقباط، أو ذهاب القبطيات للولادة في أميركا لا يشكل هاجسًا بالنسبة لهم"، مشيرًا إلى أن "الكثير من أقباط الأقصر فعلوا ذلك خلال السنوات الماضية، بغرض توفير مناخ جيد للطفل فيما بعد".