الانفصال عن شريك الحياة

كشفت خبيرتان في العلاقات عن أفضل الوسائل وأكثرها فعالية لتجاوز تبعات الانفصال عن شريك الحياة، وفي حديث إلى صحيفة "كوسموبوليتان"، كشفت ألكسندرا سولومون أخصائية علم النفس، وويندي والش المختصة بعلم النفس السريري، عن الأشياء التي يشعر بها الناس بعد الانفصال، وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاعر.

وفي ما يلي أهم النصائح التي قدمتها الخبيرتان، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:

1- تعلم من العلاقة
تقول ألكسندرا إن إحدى طرق مساعدة نفسك على تجاوز العلاقة الفاشلة هي التفكير في الجوانب المختلفة لها، وهي تنصح الأشخاص الذين يعانون من تفكك بالعلاقات، بمحاولة معرفة وفهم كيف تتناسب العلاقة مع الصورة العامة لحياتك.

وتعتقد المؤلفة بأن هناك شيئا يمكن تعلمه من كل علاقة، وتقول إنها فكرة جيدة أن تكتب خطابا لنفسك، توضح فيه ما الخطأ في العلاقة، ويمكن أن يكون هذا مفيداً إذا أصبح من المغري إعادة الاتصال بشريك حياتك السابق، لأن قراءة الرسالة قد تجعلك تدرك سبب تركك لها في البداية.

اقرأ أيضا:

دراسة أميركية تكشف عن "السن المثالية" لزواج يدوم

2- نسيان الجدول الزمني
تقول الخبيرتان إن من المفيد نسيان أن تجاوز العلاقة الفاشلة يحتاج إلى وقت من الزمن، فمن خلال وضع جدول زمني، يمكن أن تصبح الأمور أكثر صعوبة. وتضيف ألكسندرا "إن أفضل طريقة لتسريع الأمور هي السماح لأنفسنا أن نشعر بما نشعر به تماماً قدر الإمكان.

3- تجنب التسرع في علاقة جديدة
تنصح الخبيرتان بعدم خوض غمار علاقة جديدة، ما لم تكن واثقاً أنك مستعد له تماماً، وتقول ويندي إن الدخول في علاقة جديدة بعد الانفصال مباشرة لمجرد أنك تشعر بالوحدة يمكن أن يكون له تأثير سلبي.

4- الابتعاد عن المقارنات
عندما تكون مستعدا لعلاقة جديدة، يجب أن تبدأ هذه العلاقة بمعزل عن الإخفاقات السابقة، وتجنب عمليات المقارنة، لأنها ستؤدي بالنتيجة إلى فشل جديد لن تكون قادراً على تحمله.

5- ممارسة الرعاية الذاتية
كشفت الخبيرتان أيضًا عن الرعاية الذاتية باعتبارها وسيلة حيوية لاستعادة حياتك الطبيعية بعد الانقطاع، وسواء كان ذلك يتطلب قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة المقربين، أو الانغماس في بعض النشاطات، أو قضاء بعض الوقت مع حيوان أليف، فإن الرعاية الذاتية تعد جزءاً حيوياً من السيطرة على عواطفك بعد الانفضال.

قد يهمك أيضا:

صفات ومواصفات ترغب المرأة بوجودها في شريك الحياة

استطلاع رأي يكشف أن الشخصية أهم ما يراعيه الألمان عند اختيار شركاء حياتهم