إل جي ديسبلاي

أعلنت شركة "إل جي ديسبلاي"، وهي الفرع المسؤول عن إنتاج الشاشات لدى شركة "إل جي"، أنها طورت أكبر شاشة  OLED مرنة وشفافة في العالم. وقالت الشركة الكورية الجنوبية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الشاشة الجديدة تأتي بقياس 77 بوصة، وبدقة 3,840×2,160 بكسل، وهي شفافة مع نسبة نفاذ تبلغ نحو 40%، ومرنة مع نصف قطر انحناء بواقع 80 ميليمترًا.

وأوضحت "إل جي"، التي لم تكشف عن موعد طرح الشاشة الجديدة تجاريًا، أن الشاشة يمكن استخدامها في مجالات مختلفة، بما في ذلك الإشارات الرقمية، والمكاتب الذكية، ونظم المعلومات والترفيه للسيارات، إضافة إلى أحواض السمك الافتراضية، التي تدعم تقنية "الواقع المعزز". ويعد تطوير "إل جي" للشاشة الشفافة والمرنة جزءًا من برنامج وطني، باستثمار بلغ 126.2 مليار وون كوري، أو ما يعادل 110 ملايين دولار. واختيرت "إل جي ديسبلاي" في عام 2012 من قبل الحكومة لقيادة المشروع، متفوقةً على مواطنتها "سامسونغ ديسبلاي". وقال كانغ إن بيونغ، كبير مسؤولي التقنية في شركة "إل جي ديسبلاي"، في مؤتمر الكشف عن الشاشة الجديدة الذي عُقد في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول: "من المتوقع أن يساهم إنجاز هذه الشاشة المرنة والشفافة الكبيرة في توسيع أسواق OLED الجديدة".

وقال نائب وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري، لي إن هو: "يمكن لتطوير الشاشة توسيع استخدام شاشات OLED، المستخدمة حاليًا في الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون فقط، في مجالات أكثر تنوعًا بما في ذلك الهندسة المعمارية والسيارات والرعاية الصحية". ويذكر أن "إل جي ديسبلاي" طورت أول شاشة  OLED  مرنة بقياس 18 بوصة في العالم، وأول شاشة شفافة بقياس 18 بوصة في العالم، في 2014، وشاشة قابلة للطي بقياس 18 بوصة، في 2015، وشاشة شفافة بقياس 55 بوصة، مع نسبة نفاذ بواقع 40%، في عام 2016.
ويشار إلى أن شركة "سامسونغ" المنافسة صنعت شاشات شفافة تقدم نسبة نفاذ بواقع 45%، في 2015، ولكن أوقفت إنتاجها في آب / أغسطس 2016، لضعف القدرة على التسويق.