إحدى المشاريع الحاصلة على براءات إختراع في السعودية ـ أرشيفية

أكّد رئيس لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في مجلس الشورى السعودي الدكتور سعدون السعدون، أنَّ 1289 براءة اختراع، أوردتها نشرات مدينة التقنية السعودية، منذ مطلع العام الجاري، وشملت تعديلاً وتطويرًا لسلع وأجهزة وأنظمة، تنوعت مسمياتها، لن ترى النور.

وكشف  أنّه "لم تخلُ بعض براءات الاختراع الممنوحة من مكتب البراءات السعودي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من الغرابة، إذ منحت المدينة براءات اختراع لأقمشة مَسح أو نَفْض (خِرَق)، وحفاظات أطفال، وعلب مستحضرات تجميل، وملابس داخلية.

وكان أبرز الاختراعات الصادرة في النشرة الـ40، في مجال السلع التجارية، منحت لـ"ملقط جمر متعدد الاستخدام، حلوى مصاصة، مناديل ورقية، خواتم أصابع، ترامس، أغطية قوارير، شوايات، كراسٍ، غلايات، خيام، علب مستحضرات تجميل، ورق تغليف مقوى، أجهزة تحضير قهوة، مكعبات تركيب أطفال، مراوح".

وشملت البراءات مسميات يصعب فهم المراد منها على أرض الواقع مثل "أداة لتحديد موقع الهلال يدويًا، وأداة وطريقة لتجبير ريش الطيور، وعنصر قابل للانتفاخ، قامطة شد مرن، تثبيت القضبان، سجادة صلاة بنظام لمراقبة الصلاة".

وحظي قطاع السيارات بنصيب وافر من براءات الاختراع، وأبرزها مركبة مكافحة شغب، وبراءات متعددة تحت مسمى "سيارات فقط"، شملت مصابيح أمامية وخلفية للمركبات، لوازم أغطية محرك المركبات.

وتنوعت الاختراعات الطبية والصناعية والبتروكيماويات الممنوحة خلال أربعة أشهر، إذ منحت براءات لاختراع تركيبات لتفتيح لون البشرة، وأجهزة فحص دم، وأقراص صيدلانية، وسدادة قنوات جذور الأسنان، وطريقة لمعرفة تركيز الملح، وطريقة وجهاز للإنتاج المشترك للملح والماء العذب، ودقيق معالج بالحرارة، وجهاز معالجة ماء البحر.