ارتفاع الإنفاق الكُلي لتقنية المعلومات في السعودية

أعلن  تقرير اقتصادي صدر أخيرًا أنّ الإنفاق الكُلي على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ، التي تُعتبر أكبر أسواق تقنية المعلومات في الشرق الأوسط، بات مهيأ للنمو بنسبة 23% ليرتفع من 11.5 مليار دولار في العام 2014 إلى 14.2 مليار دولار في 2017.

وجاء ذلك في تقرير "توقعات إنفاق الأسواق المُتخصّصة على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية 2013-2017"، الصادر عن شركة «آي دي سي» للأبحاث.

وبيّن التقرير أنّ القطاع الحكومي في السعودية سيكون أسرع القطاعات المُتخصّصة نموًا في هذه الفترة، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.9 بالمائة ويجري توجيه الاستثمارات في المملكة استنادًا إلى خطة التنمية التاسعة، التي تتوقع تحقيق زيادة بنسبة 27 بالمائة في الإنفاق الحكومي، ليرتفع من 150 مليار ريـال في العام 2009 إلى 191 مليار  ريـال  في 2014.

وتُغذّي الاستثمارات التي تقودها الحكومة بتقنية المعلومات والاتصالات في مجال الخدمات الإلكترونية ، إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية، نمو الاقتصاد السعودي القائم على المعرفة، وذلك في ضوء احتلال المملكة للمرتبة السادسة عالميًا في استخدام تقنية المعلومات والاتصالات الحكومية، وفقًا لمؤشر الجاهزية الشبكية 2014 التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

ويُعتبر سكان المملكة من بين أصغر الشعوب المهتمة بالتقنية والإعلام الاجتماعي سنّاً في العالم،إذ يقلّ سنّ نصف السكان عن 25 عامًا، كما أنّ 40 بالمائة من مستخدمي «تويتر» العرب هم من المملكة، وفقًا لتقرير « الإعلام الاجتماع يالعربي » السادس، الصادر عن كلية محمد بن راشد لإدارة الحكومية .

ويضغط ولع الشباب السعودي بالتقنية على الشركات كي تقدّم تشكيلة أوسع من الخدمات عبر مجموعة متنوعة من المنصّات.

وتُعد سوق الجوال السعودية أكبر الأسواق في الشرق الأوسط، إذ بلغ عدد مشتركي الهاتف الجوال 53 مليون مشترك في 2013، بحسب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، في حين يبلغ معدل انتشار الهاتف الجوال 181.6 بالمائة، أي ما يقرب من اشتراكين لكل نسمة.