لعبة بابجي

بعد أن صدق مجلس النواب العراقي على مقترح بحظر بعض الألعاب الالكترونية صدرت ردود فعل ساخرة، وأثار ذلك غضبا لدى قطاع من العراقيين رأى أن ذلك يمثل "خللا في أولويات أعضاء مجلس النواب".

كان البرلمان العراقي قد قرر بالإجماع، أمس الأربعاء، حظر بعض ألعاب الفيديو الشهيرة، وأبرزها لعبة "ببجي" (أو بوبجي)، ولعبة "فورتنايت" مشيرا إلى تأثيرها "السلبي" على الشباب، في بلد يعاني منذ فترة طويلة من نزاعات دموية على أرض الواقع، كما حظر البرلمان أيضا المعاملات المالية المرتبطة بتلك الألعاب.

وعبر عراقيون بطريقة ساخرة، وغاضبة أحيانا، عن رفضهم لهذا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا:

فوائد غير مُتوقعة لألعاب الفيديو تنسف الأسطورة القديمة بشأن إهدار الوقت

وكتب شاهو ياغي: "مجلس النواب العراقي يصوت بالإجماع على حظر الألعاب الإلكترونية التي تحرض على العنف من ضمنها البوبجي، بسبب تأثيرها السلبي، على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي. ومتى يتم حظر المجاميع المسلحة، والأحزاب الفاسدة و الأدوية المغشوشة، التي دمرت المجتمع ! ومتى يتم مكافحة الفاسدين بجدية؟"

وعانى العراق عقودا من الاستبداد، إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وعقوبات من الأمم المتحدة، ثم الغزو الأمريكي عام 2003، تلته حرب أهلية، ومؤخرا شهد قتالا ضاريا مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، انتهى بانتصار القوات الحكومية عام 2017.

قد يهمك أيضا:

لعبة "فورتنايت" تتسبب في حالات الطلاق في بريطانيا بنسبة 5%

ماكجيفرن يؤكد أهمية ألعاب الفيديو في تعليم الأطفال