بنك الدوحة

يعتزم بنك الدوحة افتتاح أحدث فروعه المتكاملة في مدينة كوتشي الهندية، ليكون الفرع الوحيد لبنك خليجي في الهند. وسيقع مقر فرع كوتشي في مركز اللولو الدولي للتسوق، في منطقة إدابالي. ويقوم بافتتاح الفرع رئيس وزراء ولاية كيرلا، بيناراي فيغايان، بحضور عدد من كبار مسؤولي حكومة كيرلا، ولفيف من كبار رجال الأعمال من قطر، ورئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، والعضو المنتدب للبنك، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة، وفريق الإدارة التنفيذية، وعدد من أبرز الشركات المحلية، التي لها مصالح تجارية في دول الخليج.

ويعقب مراسم حفل استقبال في فندق الماريوت، في 27 أغسطس / آب، بحضور جمع من الرؤساء التنفيذيين والمدراء الماليين لعدد من الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم من جنوب الهند، إلى جانب حضور لفيف من كبار الشخصيات الهندية البارزة.

وبدأ بنك الدوحة عملياته في مومباي، والتي تعتبر المركز المالي للهند، في 29 أبريل / نيسان 2015، في منطقة صخر بهافان، ودأب البنك منذ ذلك الحين على تقديم مجموعة من الخدمات المصرفية المتكاملة، التي تخدم قطاع الشركات والأفراد والخزينة والتمويل التجاري، وخدمات القطع الأجنبي، ولأنه من البنوك الرائدة في التكنولوجيا على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، يقدم البنك الحلول التقنية التي تلبي احتياجات ومتطلبات العملاء، والتي تشمل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والهاتف، والحلول القائمة على التطبيقات الإلكترونية، وحلول التحويلات الإلكترونية الفورية على مدار اليوم، وطوال الأسبوع، من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى فروعه في الهند، من خلال منصة نظام التسوية الإجمالية الفورية "RTG"، ونظام التحويل الإلكتروني الوطني "NEFT"، إلى أي من الفروع المصرفية في الهند، والتي تصل إلى 85 فرعًا، كما يوفر البنك خدمات الاتصال بأجهزة الصراف الآلي، من خلال شبكة واسعة في الهند.

وينصب تركيز البنك على تعزيز التدفقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويخطط لأن يصبح الوجهة المفضلة للعملاء الهنود المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيّما العملاء من ولاية كيرلا، ومجتمع الأعمال في كل من دول مجلس التعاون الخليجي، والهند.

يُذكر أن عمليات بنك الدوحة تمتد إلى كل من دبي، وأبوظبي، والكويت، والهند، إلى جانب امتلاكه لمكاتب تمثيلية في كل من سنغافورة، ولندن، وتركيا، وكوريا الجنوبية، وطوكيو، وأستراليا، وكندا، وجنوب أفريقيا، وبنغلاديش، والصين، وفرانكفورت، والشارقة، وهونغ كونغ.