الفنان والنحات كمال المعلم

حوّل فنان سعودي فترة الحجر الإلزامي التي قضاها في العاصمة الفيتنامية هانوي، إلى مناسبة لإضافة مسحة جمالية لواحد من أقدم المساجد هناك.

وجد الفنان والنحات كمال المعلم نفسه مجبرًا على الإقامة في هانوي بعد أن توقفت حركة الطيران بسبب جائحة كورونا، وذلك في ختام رحلة كان يقضيها في مدينة دالات الفيتنامية.

ويقول المعلم "لدى زيارتي مسجد النور التاريخي في هانوي، لاحظت حاجة جدرانه إلى مخطوطة تضيف لمسة جمالية وروحية للمساحة البصرية في المكان، فاقترحتُ على القائمين عليه أن أخطّ لهم آية الكرسي، وهكذا جاءت الفكرة".

 

يعود بناء جامع "النور" في العاصمة الفيتنامية هانوي، لما قبل قرن من الزمان، حين بناه التجار الهنود، عام 1902 وهو من أقدم المساجد في فيتنام، ويقع في شمال العاصمة، ويعتبر المسجد تجمعًا للجالية المسلمة وسوقًا لتجارتهم.

 

وخطّ كمال المعلم "آية الكرسي"، بخط "جلي الديواني"، متحملًا تكاليف العمل بالكامل وكان مقررًا أن يضيف بعض الآيات وكذلك بعض المقطوعات الشعرية في مديح النبي محمد (ص)، إلّا أنّ إعادة تنظيم خطط إجلاء الرعايا السعوديين في الخارج وبينها فيتنام أجبرته على العودة الثلاثاء الماضي للديار.

 

والمعلم حاصل على بكالوريوس فنون جميلة بدرجة امتياز من أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا، إيطاليا في عام 1982. وأقام المعلم عشرات المعارض التشكيلية كما أنجز أعمال السدو والنحت، وهو عضو مؤسس للجمعية السعودية للفنون التشكيلية، ومثّل السعودية في معرض الشباب الثالث بليبيا وفاز بالمركز الأول، وهو عضو في نادي توسكانا للفروسية، فلورنسا 1981، كما أقام معرض كولافيرا العالمي وفاز بإحدى جوائزه في عام 1981،

 وأقام معرض الخريف بفلورنسا (قادا) في 1982، ومعرض بلاقو وفاز بالمركز الأول مع شهادة دبلوم شرف في 1982، وأشرف على ونظم العديد من الدورات الفنية من خلال مرسم المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالدمام منذ عام 1983. كما أشرف على ونظم المهرجان السعودي الثقافي الذي أقيم بنيودلهي - الهند 1984. وأقام معرضه الشخصي (فرسي) على صالة مكتب رعاية الشباب بالدمام عام 1995. كما أقام معرضه الشخصي (فرسي) في الكويت وفي الشارقة عام 1996.

 وفي تونس حيث قدم مداخلة عن معرضه (فرسي) في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس تونس 1995 ومشاركة 1997 وحصل على الميدالية الذهبية. كما شارك في معارض للخيل في قطر واليونان وجدة والبحرين والقاهرة ودبي وإيطاليا.

قد يهمك أيضًا

4 أمراض تعايش معها البشر دون تطوير لقاح تعرف عليها

تعرف على الفوائد الصحية لـ"تدليك الأذن" وتخلص من اضطرابات البطن