الكنغر

فاز عملان من أفلام الطبيعة يصوران حياة الكنغر الضخم وآثار استخدام الأسلحة الكيماوية في الحروب على الطبيعة بجوائز مهرجان أفلام الطبيعة هذا العام في ألمانيا.

وقال منظمو الجائزة السبت في "فيك" الواقعة بجزيرة دارس على بحر البلطيق شمال ألمانيا، إن الجائزة التى تقدمها ولاية ميكلنبورج فوربومرن بقيمة 7500 يورو تأتي في إطار مهرجان أفلام الطبيعة العاشر لهذا العام.

وحصل على الجائزة الأولى في فئة " الطبيعة البرية " المخرجان تورالف جروشبيتس وزميله ينس فيستفالن على فيلمهما المشترك "أستراليا - مملكة الكنجر الكبير".

وقال منظمو المهرجان إن الفيلم يبهر المشاهد بلقطاته غير المعتادة للحيوانات التي تعيش في قلب أستراليا، مشيرين إلى أن بعض المقاطع تبين سلوكيات للحيوانات المختلفة لم يلتقط بعضها من قبل وتتلاحق في نسيج الفيلم، خاصة ما يتعلق فيها بحياة الكنغر الضخم.

وفي فئة "الإنسان والطبيعة" حصل المخرج مكسميليان مونش على الجائزة الرئيسية بفيلمه "الطبيعة تحت النار"، حيث صور فيه الآثار المأساوية التي تظهر على الطبيعة بعد استخدام وسائل الحرب الكيميائية بوقت طويل، ويبين الفيلم استراتيجة إبادة الطبيعة التي استخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الأولى وتواصلت حتى حرب فيتنام.

وقالت لجنة الجائزة إن فريق العمل برئاسة مونش أعاد للذاكرة مشكلة منسية باستخدام صور أرشيفية كان لها أثر كبير وفي الوقت نفسه ووضعت المشاهد في صورة مقبضة لآثار تلك الأسلحة الفتاكة.