دأ رئيس الوزراء الجزائري، عبد الملك سلال، السبت، زيارة إلى ولاية بشار، في أقصى جنوب غرب البلاد للإعلان عن مشاريع استثمارية جديدة بهدف التخفيف من وطأة الإحتجاجات الشعبية التي بدأت تشهدها بعض ولايات الجنوب الصحراوي. ودفع هذا الوضع الحكومة الجزائرية إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لمصلحة منطقة الجنوب في الصحراء والتي تتألف من 13 ولاية من أصل 48 ولاية جزائرية، تشكل 80% من المساحة الإجمالية للجزائر، وهي ولايات نفطية بامتياز إلا أنها متأخرة من حيث التنمية على نظيرتها في الشمال.