المنتخب المصري

ودّع المنتخب الوطني، منافسات بطولة كأس العالم بروسيا، بعد خسارته مباراتي أوروجواي وروسيا، في الجولتين الأولى والثانية لدور المجموعات بالمونديال، وهو ما تسبب في موجة من الانتقادات الجماهيرية للاعبي الفراعنة وجهازهم الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.

ويعاني المنتخب الوطني منذ تأهله لكأس العالم بالفوز على الكونغو في الجولة الخامسة للتصفيات الافريقية، من بع الأزمات الكبيرة اليت تسببت في تراجع النتائج بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لعل أبرز عشوائية اختيار اللاعبين وعدم وجود معيار واضح في ضم اللاعبين لقائمة الفراعنة، فاستبعد الجهاز الفني حسين الشحات المتألق مع العين الإماراتي ومحمد عواد أحد أفضل حراس الموسم الماضي ومؤمن زكريا ووليد سليمان، ليضم شريف إكرامي الذي لم يشارك مع الأهلي، ومحمود شيكابالا وعمر جابر وسام مرسي رغم تراجع مستواهم بشكل كبير.

وتسابق أعضاء المنظموة الكروية في مصر، منذ التأهل للمونديال، في الصراع على الظهور بالإعلانات والبرامج التليفزيونية من أجل تحقيق مكاسب مادية، وعلى رأسهم لاعبو الفراعنة والجهاز الفني، وهو ما اثر بشكل كبير على مستوى اللاعبين الذين انشغلوا بالظهور التليفزيوني.

يشار إلى أن الجهاز الفني لم يستغل مبارياته الودية في فترة الإعداد للمونديال، من أجل تغيير طريقة اللعب الدفاعية التي لاقت انتقادات كبيرة، أو تطوير المستوى الهجومي، أو إصلاح الأخطاء المتكررة للاعبين، وعلى رأسها الكرات العرضية التي باتت صداعا يؤرق الجميع داخل المنتخب، وبات أمرا متكررا تلقي أهداف من عرضيات في كل مباراة.

وشهد معسكر المنتخب الوطني خلال فترة كأس العالم العديد من السلبيات على رأسها تواجد الفنانين والإعلاميين في معسكر الفراعنة ليلة مباراة روسيا الحاسمة، والتي كان المنتخب يحتاج للفوز بها من أجل الاستمرار في المحفل العالمي.