تجري حالياً الاستعدادات الأخيرة لانطلاق تصوير خماسية "النداء الأخير للحب"، بداية الشهر المقبل، في العاصمة السوريّة دمشق، وهي من إخراج سهير سرميني، وتأليف رانيا بيطار، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، وتندرج ضمن إطار 6 خماسيات، هي قوام مسلسل "الحب كله"، وتتناول في إطارها العام موضوع الحب في زمن الحرب. وتحدثت سرميني عن فكرة الخماسيات والرابط فيما بينها، موضحة أنّ "ما يربط بينها أنها تتحدث كلها عن العلاقات الإنسانية والحب زمن الأزمة التي تمر بها سوريّة، وتظهر كيف تبدلت أفعال الناس وتصرفاتها جراء الأزمة الحاليّة". والتفتت إلى الخماسية التي تحضر لتصويرها مؤكدة "يشكّل عنوانها ناقوس خطر يُدق بقوة، فهي دعوة للناس ليعودوا إلى المحبة والأخوة والسلام فيما بينهم، وتتمحور الخماسية حول العلاقة التي تربط بين أربع عائلات من أطياف مختلفة يقطنون ضمن بناء واحد ويعيشون في وئام ولهم حياتهم الاجتماعية مشكلين لوحة فسيفسائيّة جميلة عن المجتمع السوري، ولكن الأحداث التي تجري تؤثر سلباً على العلاقات الإنسانية فيما بينهم فيدب الخلاف ويؤدي اختلاف الآراء إلى نسيانهم للتاريخ الذي يجمعهم، حتى أنهم يرفضون الجلوس مع بعضهم البعض ليتحاوروا فيخسرون الكثير من ألق تلك الحالة الإنسانية التي كانوا يعيشونها ويسود الخلاف ويصل لدرجة أن هناك علاقة حب تنتهي، إلا أن نهاية العمل تحمل الأمل".‏