ردت أسرة برنامج "رامز قرش البحر" في بيان  صحافي  على أزمة البرنامج مع الفنانة آثار الحكيم بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى ساحات القضاء، موضحة أن السبب الرئيسي وراء أزمة البرنامج مع الفنانة المذكورة يرجع إلى خلافات مالية، حيث تطلب الفنانة 50 ألف جنيه إضافية مقابل تصوير حلقتها في البرنامج.
وقالت أسرة البرنامج في بيان حصلت الشروق على نسخه منه: "طوال الأسبوعين الماضيين لم تترك الفنانة آثار الحكيم أي وسيلة إعلامية، إلا وحاولت أن تدعي من خلالها تعرضها للنصب والخداع من جانب أسرة عمل برنامج (رامز قرش البحر)، وطوال تلك الفترة التزم فريق العمل الصمت أمام هذا الكم الهائل من الادعاءات حتى لا نشغل الرأي العام بما هو أهم وأحق أن ينشغل به، لكن إصرار الفنانة المعتزلة على أن تخلق لنفسها مساحة من التواجد الإعلامي بعد انحسار الأضواء عنها على حساب البرنامج، دفعنا للرد عليها وتوضيح كل ما حدث بالتفصيل".
وأضافت أسرة البرنامج: "الحكاية بدأت بأننا اتصلنا بالفنانة آثار الحكيم نعرض عليها استضافتها في أحد البرامج الحوارية والمفترض تصويره في الجونة في مدينة الغردقة، وهو السيناريو الذي تم استخدامه مع كل ضيوف نسخة العام الحالي من البرنامج .. وقتها طالبتنا آثار الحكيم بالحصول على مبلغ 35 ألف جنيه نظير موافقتها على الظهور في البرنامج ووافقت إدارة البرنامج، كما طلبت حجز تذكرة ذهاب وعودة من القاهرة للغردقة لها ولشاب في العشرينات من العمر، حضر معها تقول "إنه ابن شقيقتها وكذلك حجز غرفتين لهما بأحد الفنادق الخمس نجوم في قرية الجونة وبالفعل تم تنفيذ كل ماطلبته"، حسب البيان.
وأشارت إلى أنها في الصباح حضرت إلى مكان التصوير وصورت الحلقة وبعد اكتشافها أنه مقلب أجرت حوارا لما يقرب من نصف ساعة مع رامز حول المقلب وأصعب اللحظات التي عاشتها وفي نهاية حوارها مع رامز قالت له (طالما البرنامج مقلب وانت اللي بتقدمه أنا عايزة ضعف الرقم اللي كنت متفقة عليه مع الاعداد لأني متفقة على حوار ٢٠ دقيقة مش كل المسلسلات اللي احنا عملناها ديه) وانتهت الحلقة بشكل عادي وعادت للفندق التي تقيم به وكان ذلك في حدود الساعة الثالثة عصرا، وذهب فريق الإنتاج معها إلى الفندق للتفاوض حول الأجر الجديد"، على حد قول البيان الصادر عن البرنامج.
وأكدت أسرة البرنامج، أنه بعد مفاوضات استمرت لما يقرب من الساعتين تم الاتفاق على حصولها على ٥٠ ألف جنيه قامت بالتوقيع على إيصال استلام المبلغ نظير اشتراكها في برنامج (رامز جلال 2014) وغادرت للقاهرة صباح اليوم التالي، وبعدها بـ 48 ساعة فوجئنا باتصال آثار الحكيم تطلب فيه الحصول على ٥٠ ألف جنيه إضافية بحجة أنها سمعت أن الأرقام التي يحصل عليها الفنانون الآخرون أكثر من ذلك بكثير وإلا فالبديل ستحرق فكرة البرنامج والتشهير وإعاقة تصوير باقي حلقات البرنامج"، على حد قول البيان.
أشارت إلى أنها طالبت آثار الحكيم بأن تعيد مبلغ الخمسين ألف جنيه التي حصلت عليها مقابل تسليمها (الماتريال) الخاص بالحلقة وإلغائها، لكنها رفضت وأنهت المكالمة، حسب البيان.