شركة "طيران الإمارات"

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إلزامية إجراء فحص كوفيد-19 "بي سي آر" (PCR) على جميع القادمين عبر مطارات الدولة " المواطنين والمقيمين والسياح ومسافري الترانزيت" وذلك بغض النظر عن الدولة القادمين منها.

وقررت الحكومة الإماراتية أن يتم تطبيق هذا القرار للفحص المسبق قبل القدوم إلى الدولة اعتباراً من أول أغسطس/آب المقبل كحد أقصى، مع عدم الإخلال بما تم الإعلان عنه مسبقاً من إجراءات الفحص الإلزامي عند الوصول إلى مطارات الإمارات.

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، أنه يتعين على جميع المغادرين عبر مطارات دولة الإمارات لدول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والدول التي تتطلب إجراء فحص كوفيد - 19 " بي سي آر"، القيام بالفحص المسبق قبل الصعود على متن الطائرة.

يأتي ذلك في ضوء الجهود المبذولة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والحد من انتشار فيروس كورونا، كما أكدتا على إعفاء الأطفال أقل من 12 سنة والأطفال من ذوي الإعاقات الشديدة والمتوسطة من الفحص المخبري الذي تمتد صلاحيته لـ96 ساعة من تاريخ الفحص.

وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، ضرورة تطبيق هذه الاشتراطات على جميع الخطوط الوطنية والعاملة في دولة الإمارات.

وفي 3 يوليو/تموز الجاري أعلنت الإمارات، فتح باب السفر أمام المواطنين والمقيمين وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الصحية المعمول بها في مطارات البلاد لمواجهة "كوفيد 19"، فضلا عن اشتراطات دول المقصد.

ويرتبط قرار السفر بالوجهات التي تسير إليها الناقلات الإماراتية رحلاتها وكذلك الناقلات الأخرى، مع التقيد بالإجراءات الوقائية التي تشترطها الجهات الصحية المختصة في الإمارات حين العودة.

والسفر في الإمارات متاح للمواطنين والمقيمين للوجهات التي تسير الناقلات الوطنية رحلاتها إليها والناقلات الأخرى وفق تصنيف اعتمد على منهجية متبعة في توزيع الدول بناءً على عدة معايير صحية، وأيضا يتم تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها في السفر على حسب مطارات الإمارات في ظل الظروف الحالية.

وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، تعتمد البروتوكولات الصحية على عدد من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من دول الوجهة وعند العودة، وكذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، بالإضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية.