أعلنت «طيران الإمارات» أن أسطول طائراتها سيرتفع بواقع خمس طائرات في ديسمبر الجاري، مع انضمام ثلاث طائرات «إيرباص إيه ‬380» العملاقة، وطائرتي «بوينغ ‬777»، لتعزز بذلك مكانتها كواحدة من أسرع الناقلات الجوية العالمية نمواً في العالم. وشرعت الناقلة في تشغيل طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص إيه ‬380» و«بوينغ ‬777» ضمن شبكة رحلاتها العالمية اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري، بينما ستنضم الطائرات الثلاث المتبقية إلى أسطولها في وقت لاحق من الشهر.ومع تسلم الطائرات الخمس الجديدة سيرتفع عدد طائرات «بوينغ ‬777» ضمن أسطول الناقلة إلى ‬119 طائرة، فيما سيرتفع عدد طائرات «إيرباص إيه ‬380» العاملة إلى ‬30 طائرة، وستعزز الطائرات الجديدة مكانة «طيران الإمارات»، كأكبر مشغل لطائرات «بوينغ ‬777»، و«إيرباص إيه ‬380» في العالم، كما ستسهم في تعزيز عدد الرحلات على الوجهات القائمة ضمن شبكة رحلات الناقلة إلى جانب تدشين خدمات إلى وجهات جديدة، إذ ستضيف «طيران الإمارات» في ديسمبر الجاري وجهتين جديدتين إلى شبكة رحلاتها، مع تسيير رحلات إلى مدينة ليون الفرنسية وجزيرة بوكيت التايلاندية، ويلي ذلك تدشين رحلات جديدة إلى كل من العاصمة البولندية وارسو ومدينة الجزائر العاصمة في الربع الأول من عام ‬2013. وقال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات للهندسة والعمليات»، عادل الرضا: «يشكل انضمام طائرة واحدة جديدة إلى أسطول أي شركة طيران حدثاً مهماً يتطلب استعدادات وعمليات تخطيط مكثفة تشارك فيها فرق عمل عدة، لهذا فإن انضمام خمس طائرات جديدة إلى أسطول (طيران الإمارات)، خلال شهر واحد، يمثل إنجازاً بارزاً لم يكن ليتحقق لولا الجهود الدؤوبة التي يبذلها أطقم الطائرات من الطيارين والمهندسين والعاملين في الخدمات الجوية والفنيين في المطار».وإلى جانب الطائرات الـ‬191 التي تكون أسطولها حالياً، تقدمت «طيران الإمارات» بطلبيات لشراء أكثر من ‬200 طائرة جديدة، تزيد كلفتها الإجمالية على ‬62 مليار دولار، بما في ذلك نحو ‬70 طائرة من طراز «بوينغ ‬777»، وكانت «طيران الإمارات» شرعت في تشغيل أول طائراتها «بوينغ» في عام ‬1996، وباتت تعد اليوم أكبر مشغل في العالم لهذا الطراز من الطائرات، كما أنها الناقلة الجوية الوحيدة في العالم التي تشغل جميع طرز «بوينغ ‬777»، بما فيها طائرة الشحن «‬777»، وتتمتع طائرات «طيران الإمارات» من طراز «بوينغ ‬777» بأداء قوي وتشغيل اقتصادي يسهم في دعم خطط النمو الاستراتيجي للناقلة.