قصف قاعده عسكرية امريكية

أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء الأحد (الاثنين بالتوقيت المحلي)، بسقوط صاروخين بالقرب من مطار بغداد الدولي، وسقط صاروخان من نوع كاتيوشا بالقرب من مطار بغداد الدولي بالعاصمة العراقية، حيث أشار الإعلام العراقي، إلى أن القصف الصاروخي استهدف القاعدة العسكرية الأميركية بالقرب من مطار بغداد، الأمر الذي تسبب في إطلاق صافرات الإنذار داخل الميناء الجوي للعاصمة العراقية.وأكد مصدر أمني أن "صاروخين سقطا، اليوم، ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي". ولم يشير المصدر إلى أي تفاصيل أخرى، ولم ترد بعد أي تقارير رسمية حول وقوع إصابات أو تقديرات الخسائر المادية، حيث كان آخر قصف صاروخي على مطار بغداد الدولي، الأحد 20 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث استهدف بصاروخ من طراز كاتيوشا.

وفي سياق متصل، أكد السفير الأميركي، في العراق ماثيو تولر، يوم الأحد، التزام بلاده بدعم استقرار العراق وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وذلك خلال لقاء مع الرئيس العراقي برهم صالح في قصر بغداد.وشدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي، بعد قرار واشنطن المبدئي بسحب سفارتها من العاصمة العراقية، على أن "الحكومة العراقية اتخذت عددا من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، السياسية، والدبلوماسية لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل".
كما أكّد الوزير أنّ الحكومة العراقيّة اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنيّة، التنظيميّة،والسياسيّة،والدبلوماسيّة لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل، ف6يما أكّد الوزير الأميركيّ أنّ العلاقات الأميركيّة-العراقيّة مُهمّة للجانبين، ومؤخرا، تكررت حوادث الاعتداء الصاروخي على محيط مطار بغداد الدولي، والمنطقة الخضراء، في قلب العاصمة العراقية، وسط تحركات أمنية موسعة لضبط منفذي الهجمات.

قد يهمك أيضًا

25 سفيرًا لدول عربية وأجنبية في بغداد يعلنون دعمهم لسيادة واستقرار العراق

الجيش العراقى يؤكد أن هجوم أربيل الصاروخى لم يؤد إلى "خسائر تذكر"