الحشد الشعبي العراقي

أعلنت لجنة التحقيق المركزية المرسلة من هيئة الحشد الشعبي العراقي، الأحد، عن نتائج التحقيق بحادثة قصف معسكر الشهداء التابع للهيئة الذي يقع قرب مدينة آمرلي.

وذكر تقرير للجنة أن "التحقيقات التي أُجريت قد أثبتت أن الانفجار لم يكن استهدافًا عسكريًا نتيجة طائرة مُسيّرة او صاروخ موجه إنما كان مجرد حريق لوقود صلب نتيجة خلل داخلي"، كما أشار إلى أن "الحادث لم يسفر عن وقوع قتلى في صفوف قوات الحشد الشعبي".

وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أرسلت، لجنة تحقيقية مكونة من مديريات الامن والاستخبارات والصواريخ وهندسة الميدان وخبراء بالمتفجرات والطائرات المسيرة إلى معسكر الشهداء للوقوف على الحادث الذي تعرض له المعسكر.

واعلنت خلية الإعلام الامني، الجمعة، اصابة عنصرين من الحشد الشعبي بقصف من طائرة مجهولة لمعسكر في قضاء آمرلي بمحافظة صلاح الدين.

في العدد السابق حاولت (المدى) التقصي عن اسباب التفجير، وبدا محمد البياتي، وهو قيادي تركماني في الحشد الشعبي متأكدا من أن القوات الأميركية هي المسؤولة عن الحادث. وقال البياتي أن "الهجوم قد سبقته طلعات جوية بطائرات مسيرة.. هذه امكانيات دولة مثل امريكا وليس طرفا آخر"، مستبعدا مسؤولية "داعش" عن الهجوم بسبب تراجع قدراته في العامين الماضيين. وكان خبير عسكري اسرائيلي ومؤلف متخصص في شؤون مكافحة الإرهاب، قال أن الهجوم استهدف كتائب حزب الله- احد فصائل الحشد الشعبي- بواسطة طائرات أف-35 اسرئيلية. واضاف الخبير الاسرائيلي باباك تيجيفي في تغريدة على تويتر: "بعد 38 عامًا يشن الطيران الاسرائيلي ضربات في العراق، فقد قامت طائرة اسرائيلية من طراز أف-35 بضرب معسكر كتائب حزب الله في صلاح الدين وقتلت 6 من الحرس الثوري الايراني والكتائب ودمرت صواريخهم البالستية من نوع فاتح". وكانت الطائرات الاسرائيلية دمرت المفاعل النووي العراقي في العام 1981.

قد يهمك ايضا

الحشد الشعبي" يشن هجومًا لاذعًا ضد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي

طائرة مُسيَّرة مجهولة تخترق الأجواء العراقية وتُصيب 5 أشخاص