بغداد - العراق اليوم
رجح الخبير في الشؤون الإيرانية، حسن هاشميان، الثلاثاء، أن ترد الولايات المتحدة على استهداف سفارتها في بغداد بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسقطت صواريخ كاتيوشا، الإثنين، في باحة السفارة الأميركية، داخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وأضاف حسن هاشميان، خلال برنامج "وجهة نظر" للدكتور نبيل جاسم، على قناة "دجلة"، إن "استهداف السفارة الأميركية ببغداد لم ينعكس على المسؤولين داخل الولايات المتحدة، أو الإعلام الأميركي".
وتابع هاشميان، أن "الصواريخ دخلت لمسافة ثلاثة أمتار داخل باحة السفارة، وهو تجاوز عليها، وربما سنشهد تحركات في المستقبل القريب للرد على الاستهداف".
وتابع، أن "وزارة الخارجية الأميركية غير مهتمة بهذا الاستهداف في هذه الظروف وهذا الوقت، الذي يأتي تزامنًا مع خطاب للرئيس ترامب، وآخر مرتقب للرئيس الإيراني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وبشأن العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران، قال "هاشميان" إن "الصادرات الإيرانية وصلت إلى الصفر بفعل العقوبات القوية"، مشيرًا إلى أن "النظام الإيراني لا يعرف المسؤولية تجاه شعبه، والولايات المتحدة غير مسؤولة عن الشعب الإيراني".
وخاطبت السفارة رعاياها المتواجدين في العراق، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء، ناصحةً جميع مواطني الولايات المتحدة الالتزام باليقظة، إزاء التوترات المتصاعدة في العراق.
وصخبت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، منتصف ليل الإثنين، على أصوات صافرات إنذار انطلقت بعد سقوط صاروخين "كاتيوشا"، قرب السفارة الأميركية في بغداد، أعقبهما بدقائق، صاروخ ثالث، سقط في نهر دجلة المحيط بالمنطقة الخضراء.
ويأتي سقوط الصاروخين من نوع كاتيوشا، قرب السفارة الأميركية، في خضم توتر شديد بين واشنطن وطهران، فيما لم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
ويعود آخر هجوم مماثل إلى 19 أيار/ مايو الماضي، عندما سقط صاروخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء، بعد أيام من سحب واشنطن لموظفيها ودبلوماسييها غير الأساسيين من العراق
قد يهمك ايضا
سقوط صاروخي كاتيوشا قرب السفارة الأميركية في بغداد وآخر في نهر دجلة
ترامب يحاول اجتذاب هنود الولايات المتحدة مؤيدوا الحزب الديمقراطي