رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي

تلقى العراق مذكرة رسمية من الإدارة الأمريكية تتعلق ببناء علاقات استراتيجية وتبحث انتشار القوات العسكرية في البلاد، وبحث مجلس الأمن الوطني العراقي، برئاسة رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، العلاقات العراقية – الأمريكية، وأفاد بأن اجتماع مجلس الأمن الوطني ناقش ملف العلاقات العراقية الأمريكية ومستقبل التعاون الاقتصادي والأمني بين الجانبين، وبحث الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

ونقل الموقع على لسان عبد المهدي أن بلاده حريصة على وحدة الصف الوطني والتوصل إلى اتفاقات تخدم المصلحة الوطنية العليا، مؤكدا أن "محور العلاقات بين البلدين يجب أن يتم بشكل ودي وليس عدائيا، ولمصلحة العراق والولايات المتحدة كشريك وصديق ومن أجل حفظ مصالح المنطقة والعالم".

وأكد رئيس الوزراء العراقي المستقيل أنه خلال الفترة الأخيرة أجريت اتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين"، مشيرا إلى أن "عمليات الانسحاب الواسع للقوات الأجنبية من العراق، تمت بمراسيم رسمية وتحت مظلة القانون والنظام".

وتأتي المذكرة الأمريكية وعقد مجلس الأمن الوطني العراقي اجتماعا مهما، في وقت أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الثلاثاء، أن بلاده تدعم أي رئيس وزراء عراقي يريد النهوض ببلاده، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبحث كل القضايا الاستراتيجية في الحوار مع الحكومة العراقية، ومنها مستقبل الوجود العسكري الأمريكي.

ويشار إلى أن العلاقات العراقية الأمريكية شهدت توترا ملحوظا في أعقاب اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بقصف جوي أمريكي، في مطار بغداد الدولي، في الثالث من شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعقب هذه العملية تصويت مجلس النواب العراقي على إلغاء الاتفاقية الأمنية، ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

قد يهمك ايضا

مؤيد اللامي يدعو إلى عدم نسيان من يعملون بصمت من الجنود المجهولين

"قاعدة أبو غريب" سادس موقع عسكري ينسحب منه التحالف في بغداد