قاسم سليماني

أيَّد مسؤولون عسكريون من بينهم وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قرار الضربة العسكرية التي استهدفت قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في 3 كانون الثاني الماضي، خلال جلسة للكونغرس. ووصف إسبر أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعملية اغتيال سليماني، بأنها "الاستجابة الصحيحة"، وذلك ضمن أسئلة جلسة جمعته بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي.

وأوضح إسبر أن "سليماني كانت لديه خطط إضافية لقتل أميركيين، وخطط لتنفيذ انقلاب في العراق"، وفقا إلى تصريحاته التي نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية.
وأضاف إسبر "أعتقد بأنه من الواضح أن إخلاء ساحة المعركة منه قد أعاق الحرس الثوري والحكومة الإيرانية، في ما يتعلق بنشر نشاطهما الخبيث في جميع أنحاء المنطقة"، وتابع وزير الدفاع "بهذه العملية، استعدنا الردع إلى حد ما، ما زلت أعتقد بأنها كانت استجابة صحيحة وجهها القائد الأعلى للقوات المسلحة".

يذكر أن كلا من مجلسي النواب والشيوخ مررا قانونا يهدف إلى تقييد قدرات ترامب في إجراء أعمال عسكرية ضد إيران بعد الضربة الأميركية التي اغتالت سليماني.
واغتيل سليماني في الثالث من كانون الثاني الماضي بضربة لطائرة أميركية دون طيار استهدفت موكبه قرب مطار بغداد الذي وصله قادما من سورية، حيث اغتيل معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ومجموعة من مسؤولي التشريفات وضباط في الحرس الثوري الإيراني.

قد يهمك أيضًا

تواقيع برلمانية لترشيح بديل لـ"علاوي" لرئاسة الحكومة العراقية

"الناتو"يؤكد على احترام سيادة العراق و الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في قائمة أولوياتهم