السفير البريطاني في بغداد

بعث السفير البريطاني في بغداد جملة رسائل الى الحكومة العراقية تخص بالاحتجاجات الدامية التي استمرت طيلة الاسبوع المنصرم، موضحًا في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، "لا حاجة لنظريات المؤامرة، أن المطالب الأساسية للمتظاهرين باتت تنتظر منذ زمن طويل كما انها مطالب مشروعة. على العراق أن يحمي العراقيين من خلال قوات الأمن الوطني".

اقرا ايضا

قيادي بكتلة "النهج الوطني" يؤكد وجود حراك سياسي لإسقاط حكومة عبد المهدي

ودفعت الاحتجاجات في بغداد ومدن اخرى الى وقوت 110 قتلى معظمهم محتجون يطالبون بإقالة الحكومة وإصلاحات تشمل نخبتها السياسية.
 

والاضطرابات التي تفجرت خلال الأسبوع المنصرم أنهت فجأة هدوءا نسبيا على مدى عامين لم يشهده العراق منذ سقوط صدام حسين عام 2003. ويقول كثير من العراقيين وخاصة الشباب إن استشراء الفساد في أروقة الحكومة يحرمهم من الاستفادة من عودة الاستقرار بعد سنوات الاحتلال الأجنبي والاقتتال الطائفي.
 

وانتقد كثيرون رد فعل الحكومة العنيف في مواجهة الاحتجاجات ويقولون إن ذلك أجج الغضب الشعبي.
 

وانقطعت خدمات الإنترنت على مدى أيام مما تسبب في انقطاع الاتصالات على نحو ساهم في انتشار مشاعر الاستياء. وعادت تلك الخدمات لبضع ساعات مساء الاثنين ونشر البعض تغطية للاحتجاجات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتوقف الخدمة من جديد.

قد يهمك ايضا

جهة سياسية شيعية تزعم أن الحكومة العراقية على شفا حفرة من الانهيار