رجَّحت مصادر أمنية أنّ الصواريخ التي سقطت الإثنين، في محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، أطلقت من منطقتين إحداهما في جنوب بغداد والأخرى قريبة من المنطقة الخضراء، وعلى خلاف الرواية الرسمية للحكومة العراقية فإن مصادر أكدت أن "ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الحكومية، أحدها أمام سفارة واشنطن".

وقدرت المصادر أن النيران انطلقت من “منطقة هور رجب جنوب بغداد والثانية من منطقة الصالحية القريبة من الخضراء”، وقالت خلية الإعلام الحكومي بعد ساعات فقط من الهجوم إن “قذيفتي هاون سقطت الأولى في ساحة ترابية فارغة في محيط المنطقة الخضراء والأخرى في نهر دجلة ب‍بغداد، دون حادث يذكر”.

اقرا ايضا

مصادر أمنية تكشف هوية مطلق النار على أعضاء في الكونغرس

 

جاء الهجوم عشية عودة رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي مع وفد حكومي كبير من الصين إلى بغداد، في زيارة هي الأوسع للحكومة منذ تشكيلها العام الماضي، لغرض زيادة استثمارات بكين في العراق، ونفت لجنة الأمن في مجلس النواب امتلاكها معلومات عن الحادث، بينما ربطت مصادر سياسية ما جرى ليلة الإثنين بهجمات "الكاتيوشا" التي استهدفت محيط سفارة واشنطن في بغداد قبل عدة اشهر.

وقال نائب في التحالف الداعم للحكومة إنه يعتقد بأن "الهجمات تقف وراءها فصائل مسلحة تعصي أوامر عبدالمهدي وتريد إحراجه بتعهد ربط الحشد مع الدولة"، ولم تقدم الحكومة بيانات واضحة عن الجهات التي استهدفت المنطقة الخضراء في أيار الماضي، كما لم تثبت صلة مجموعة غير معروفة بالهجوم.

وقالت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "وحدات الشهيد علي منصور محمد الجبوري"، بأنها من قصف السفارة الأميركية، كرد فعل على قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعفو عن الجندي الأميركي المتهم بقتل المعتقل العراقي علي الجبوري قبل أكثر من 10 سنوات.

قد يهمك ايضا

مصادر أمنية أردنية تنفي أن يكون المطلوب الذي أوقفه إنتربول عمّان يمني الجنسية

الجيش الليبي يتهم قوات الوفاق طرابلس باقتحام السفارة الأميركية