ارتفع صوت الأذان مرة أخرى للمرة الأولى منذ نحو 3 أعوام فى الجامع النورى التاريخى في مدينة الموصل العراقية، منذ تدميره من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى عام 2017.

وقالت وزارة "الثقافة وتنمية المعرفة" الإماراتية، التى تتبنى مشروع إعادة إحياء الجامع التاريحى،"للمرة الأولى منذ تدميره.. الآذان يعلو من جديد فى الجامع النورى ومنارته الحدباء التى ستزين سماء الموصل قريبًا"، ورفع الآذان الشيخ عماد زكى محمد حديد، مؤذن الجامع النورى الجمعة.

وأعلنت منظمة "اليونيسكو" فى العراق أنها ستقوم بجولة افتراضية فى الجامع النورى، لتعريف بكيفية عملها بدعم من الإمارات لإعادة إحياء الجامع".

وأكدت نورة الكعبى أهمية مبادرة إحياء روح الموصل لقيادة دولة الإمارات ومتابعتها المستمرة لمراحل تنفيذ مشروع إعادة إعمار الجامع النورى بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء فى العراق ومنظمة اليونسكو، كما تحرص الإمارات على تنمية مهارات الكوادر البشرية فى مجالات العمارة والتراث من خلال مشروع يجرى تنفيذه بالتعاون مع الإيكروم.

وقالت نورة الكعبى "يشكل إعادة إعمار الجامع النورى رسالة حضارية قوية فى مواجهة الممارسات والأفكار المتطرفة التى ساهمت فى تدمير هذه المعالم الأثرية. ويعكس جهود الإمارات فى نشر رسالة الأمل والانفتاح والاعتدال مقابل ثقافة التعصب والتطرف، وتمثل هذه المبانى المدمرة شاهداً حياً على مدى وحشية الفكر المتطرف".

وأضافت الكعبى، لقد قطعنا شوطًا مهمًا بإنجاز المرحلة الأولى من المشروع والتى تضمنت رفع الأنقاض وإزالة الألغام من الموقع، وتوثيقه وتقييمه، وتثبيت الأجزاء التى يمكن إنقاذها، ولم يكن بالإمكان إحراز هذا التقدم، لولا الجهود الدؤوبة لجميع الشركاء فى المشروع".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاعمار تستأنف تنفيذ 8 مشاريع مجار في مدينة الموصل

اعتقال تاجر مخدرات في شمال غرب مدينة الموصل