مخيمات النازحين داخل العراق


حذر مدير عام مركز النهرين للدراسات الستراتيجية علي ناصر، امس الثلاثاء، من المستقبل الغامض لأطفال ونساء داعش القابعين في مخيمات النازحين داخل العراق، وقال ناصر "إن تنظيم داعش انتهى عسكرياً وذلك بجهود القوات الأمنية من الجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة". وأضاف "أن نهاية داعش لا تعني نهاية أفكاره المتطرفة والتي تترسخ حاليًا في عقول الشباب والنساء والأطفال داخل مخيمات النازحين".

كما حذر بالقول، "إن مخيمات النازحين قنبلة موقوتة وبحاجة إلى رعاية خاصة من قبل الحكومة العراقية والمنظمات الدولية.

ولفت أيضًا إلى أن الأطفال القابعين في المخيمات بحاجة إلى رعاية خاصة حيث تتطلب جهوداً عالية واستثنائية لأنه ليس من السهولة على المؤسسات الحكومية السيطرة على هذه المخيمات والقيام بجهود استثنائية لتقديم رعاية وبرامج توعوية فكرية خاصة لتأهيل النازحين.

وأكد ناصر أن الحكومة العراقية حريصة على تقديم الدعم وهي تقوم بمرحلة التدقيق وكذلك إقامة برامج حكومية لتأهيل النازحين.

وكان تنظيم داعش يستخدم الأطفال في أعمال الكشافة، والتجسس، والطهي، وزراعة العبوات الناسفة والقنابل، وفي بعض الأحيان يوظّفهم كمقاتلين في صفوف التنظيم وكعناصر انتحارية لخدمة أهدافه.

وبالإضافة إلى ذلك، استبعد الخبير في الشأن الأمني قاسم محمد، امس الثلاثاء، فرضية عودة تنظيم داعش وإحكام قبضته على بعض المدن العراقية.

وقال، "إن الانتصارات المنجزة على يد القوات الأمنية العراقية جعلت من الصعب عودة نشاط تنظيم داعش مجدداً"، مشيراً إلى أن "داعش قد يعمل على شن هجمات إرهابية انتقامية متفرقة".

وأضاف أن "داعش ما زال يشكل تهديداً حقيقياً وهذا ما حصل خلال الأيام القليلة الماضية بعد تفجير قضاء المسيب في محافظة بابل وهجمات كركوك".

وحول الطرق التي أوجدتها الحكومة لاحتواء خلايا "داعش" النائمة أكد قاسم أن "الحكومة العراقية تعمل برفقة المنظمات الدولية على إقامة ورشات توعوية في مخيمات النازحين". كما أكد أن "داعش قد يعتمد خلال الفترة المقبلة على أسلوب الكر والفر في شن هجماته".    

قد يهمك ايضا:

لجنة نيابية كردستانية تعترض على قرار لمفوضية الانتخابات العراقية بخصوص النازحين

الهجرة تعلن عودة 93 لاجئا عراقيا من تركيا بشكل طوعي