رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي

يسعى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، إلى إقناع "كتائب حزب الله" بالانسحاب من بلدة النخيب الحدودية مع السعودية، وقال مسؤول عراقي بارز في بغداد، إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يسعى لإقناع الكتائب بالانسحاب من بلدة النخيب الحدودية مع السعودية، وترك الملف الأمني في الشريط الحدودي العراقي السعودي حصرًا لقوات الجيش"، مؤكدًا أن "حزب الله لا زالت تماطل وترفض الانسحاب، رغم إبلاغها بهذا الأمر منذ أكثر من عشرة أيام".

وأوضح المسؤول، أن "كتائب حزب الله"، التي تمتلك ستة مواقع داخل النخيب الملاصقة للأراضي السعودية، والتي توجد فيها منذ عام 2016، ما تزال ترفض تنفيذ قرار رئيس الوزراء بإخلاء المناطق الحدودية الدولية للعراق مع السعودية، وتسليمها للجيش وقوات حرس الحدود حصرًا، خصوصًا بعد تقارير أميركية عن استهداف مواقع نفطية سعودية انطلاقًا من العراق".

وأضاف، أن "كتائب حزب الله اعتبرت القرار استهدافًا لها وانصياعًا لرغبة سعودية في هذا الأمر تحديدًا"، مشيرًا إلى أن للكتائب "أكثر من قيادي، وكل قيادي يطالب بمهلة لمراجعة الوضع العسكري، فيما يشير آخر إلى أن الكتائب لا تعتبر نفسها جزءًا من الحشد الشعبي، وهي ضمن محور المقاومة الإسلامية"، في إشارة واضحة إلى رفضها قرارات عبد المهدي.

قد يهمك ايضا

أسواق السلاح في العراق تعرض أسلحة متوسطة ومدافع وقذائف

11 قتيلًا من كتائب حزب الله في العراق بانفجار سيارة مفخخة