القاهرة ـ العراق اليوم
أكّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي "تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان والاستعداد لتسخير كل الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنته"، وقدّم التعزية لنظيره اللبناني ميشال عون، في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات وتسبب بإصابة الآلاف.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن السيسي أعرب خلال إتصال هاتفي أجراه مع عون، الأربعاء، عن خالص المواساة للأشقاء في لبنان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مطار رفيق الحريري الدولي، عن وصول طائرة المساعدات الطبية للبنان المقدمة من دولة الكويت الشقيقة.
وأعلنت سفارة المملكة المغربية في لبنان في بيان أنه "بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، برقية إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إثر الانفجار المفجع الذي حدث في مرفأ بيروت وما خلفة من ضحايا وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وتقدم الملك، عبر هذه الرسالة، إلى الرئيس ومن خلاله إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب اللبناني الشقيق، بأحر التعازي وصادق المواساة، مؤكدا، باسمه وباسم الشعب المغربي، عن مشاعر تعاطفه وتضامنه مع لبنان في هذا الظرف العصيب، وعن وقوف المملكة المغربية الدائم مع الشعب اللبناني الشقيق، داعيا الله تعالى بأن يحفظ لبنان ويجنبه كل مكروه وأن ينعم عليه بالأمن والطمأنينة والاستقرار".
وصرحت وزارة الطوارئ الروسية بإرسال 5 طائرات إلى لبنان للمساعدة في إزالة أنقاض الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت الثلثاء، وذلك حسب وكالة "سبوتنيك".
وأعلنت الوزراة إرسال متخصصين من هيئة حماية المستهلك الروسية إلى بيروت ومختبرات للكشف عن فيروس "كورونا" وملابس ووسائل للوقاية.
وأعلن قصر الإليزيه أن "المساعدة التي وعدت فرنسا بإرسالها إلى لبنان بعد الانفجار الضخم الذي وقع في بيروت ستنقل اعتبارا من الأربعاء عبر طائرتين عسكريتين تقلان فريقا من الأمن المدني وأطنانا من المعدات الطبية ومركزا صحيا نقالا".
وستقلع الطائرتان من مطار رواسي شارل ديغول في منتصف النهار على أن تصلا بعد الظهر كما أوضح الإليزيه، وستنقلان "فريقا من الأمن المدني (55 شخصا و15 طنا من المعدات) ومركزا صحيا نقالا يشمل ستة أطنان من المعدات ويتيح معالجة 500 جريح".
وذكر مصدر من مديرية الأمن المدني أن العسكريين الـ55 من وحدة الأمن المدني الرقم 1 من نوجان-لو-روترو هم "أخصائيون في عمليات الإنقاذ ورفع الركام وينتمون إلى وحدة متخصصة في استطلاع المخاطر التكنولوجية".
ووقع انفجاران هائلان مساء الثلاثاء في مرفأ بيروت، مصدرهما مخزن لمادة نترات الأمونيوم، وأدى الانفجاران إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة نحو 4 آلاف وفقدان آخرين، وفقا لأحدث إحصاءات رسمية صادرة عن الحكومة اللبنانية، فضلا عن دمار هائل امتد إلى عدة كيلومترات.
قد يهمك أيضًا
تفاصيل يوم لن ينساه اللبنانيون وإعلان بيروت مدينة منكوبة وتشكيل خلية لإدارة أزمة
معلومات تكشف مفاجأة بشأن طلب للتحقيق في المواد المتفجِّرة في مرفأ بيروت