مصطفى الكاظمي

طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حصر مناقشة وحل مشاكل قضاء سنجار بمحافظة نينوى، على مشاورات داخلية دون اللجوء لأدوات خارجية، والتي تتضمن تحسين الخدمات، وتعزيز الاستقرار في القضاء.

واستمع خلال لقائه وفدا من أهالي قضاء سنجار في محافظة نينوى، الى المشاكل التي يعاني منها مواطنو سنجار، مشددًا على "حرص واهتمام الحكومة بالأوضاع العامة في قضاء سنجار، وإيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها الأهالي"، مؤكدا أن "الحل يجب أن يكون داخليا، وليس بأدوات خارجية"

وأشار رئيس الوزراء إلى "أهمية عودة جميع النازحين الى سنجار، وتمسك الأهالي هناك بهويتهم الوطنية"، لافتا إلى أن القانون كفيل ببناء أساس لدولة قوية، تسودها المواطنة، وترعى التنوع الديني والإثني، الذي نعده عامل قوة وليس ضعفا، وهو ثروة دائمة للعراق".

وأكد رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في وقت  سابق اليوم الأحد، إصراره على تنفيذ "اتفاق سنجار" الذي ابرمته حكومتي المركز والإقليم مؤخراً، مشيرا إلى أنه سيكون بداية لحل جميع المشاكل.

وتوصلت بغداد وأربيل الجمعة (9 تشرين الاول الماضي)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.

والاتفاق الجديد سيعالج مسألة إزدواجية الإدارة، كما أن الكاظمي شدد على حرص بغداد على خلو سنجار من الجماعات المسلحة سواء الداخلية أو الوافدة من خارج البلاد، في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني.

وتوجد حالياً حكومتان محليتان لسنجار، إحداها تم تعيينها من سلطات الحكومة الاتحادية، والثانية هي الحكومة المنتخبة والتي تقوم بتسيير أعمالها من محافظة دهوك.

كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلا مواليا له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مباحثات عراقية روسية لتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات

رئيس الحكومة العراقية يؤكّد تطلّع بغداد إلى علاقات متطورة مع روسيا