فصائل الحشد الشعبي

أطلق الجيش العراقي وفصائل "الحشد الشعبي"، الثلاثاء، عملية أمنية من أربعة محاور لتعقب خلايا "داعش" في جزيرة البغدادي شمال مدينة الرمادي.

وذكر بيان لمديرية الحشد أن "قطعات من قيادة حشد الأنبار وعمليات الجزيرة والفرقة السابعة وافواج قيادة شرطة الانبار بإسناد جوي من قبل طيران الجيش العراقي شرعوا بعملية أمنية لتفتيش جزيرة البغدادي وصولا إلى بحيرة الثرثار شمال مدينة الرمادي"، ولفت الى ان "العملية انطلقت من أربعة محاور، بدءا من الجزيرة وصولا إلى بحيرة الثرثار لتعقب خلايا داعش وتأمين المناطق المستهدفة شمال الرمادي"

بالمقابل كشف مصدر سياسي، عن سبب اتخاذ رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قرارا بايجاد بديل لسور بغداد الامني، فيما اشار الى ان الكتل الخرسانية للسور ستنقل الى الحدود السورية.

وقال المصدر ان "القيادات الأمنية تدرس حالياً خطة متكاملة للاستغناء عن السور الإسمنتي (سور بغداد الامني) ونقل الكتل الخرسانية إلى مناطق ساخنة ضمن الحدود مع سورية".

واضاف أن "تقارير ميدانية وصلت إلى رئيس الوزراء تؤكد أنّ السور ألحق أضراراً كبيرة بالسكان في مناطق حزام بغداد، وساهم في ترسيخ حالة العزل الطائفي التي ابتكرها الأميركيون بعد أشهر من دخولهم العراق"، معتبراً أنّه "يحمل رسائل سيئة فضلاً عن تسببه بمعاناة كبيرة لسكان حزام بغداد، تمثلت في صعوبة الدخول إلى بغداد والعلاج والتعليم وتهجير مئات الأسر وإلحاق خراب واسع بالقرى والمناطق الزراعية التي يمر منها السور".

وأكد المصدر ذاته، أنّ "خطوة عبد المهدي جاءت بعد طلبات تلقاها من عدد من مسؤولي المحافظات المحيطة ب‍بغداد، لا سيما التي تضررت كثيراً من جراء السور، وخاصة الأنبار وديالى"، لافتا الى ان "عبد المهدي وجه حالياً برفع جزئي لتلك الحواجز من جهة أبو غريب والرضوانية غربي بغداد، لتسهيل وصول المواطنين إلى المستشفيات والجامعات أو أسواق العاصمة".

وتابع ان "العمل بدأ فعلاً على ذلك"، معتبرا ان "هذه الخطوة ستخفف بشكل مؤكد من معاناة أهالي مناطق أبو غريب والرضوانية وقرى حزام بغداد الغربي التي عزلت عن بغداد، حيث يقضون ساعات طويلة لدخول العاصمة".

 أخبار قد تهمك:

محللون يؤكدون أن الحكومة العراقية سمحت لفصائل الحشد الشعبي باستهداف الطائرات المجهولة

"الجيش الوطني" يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية الليبية