رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي


حذَّر رئيس الوزراء السابق  حيدر العبادي، الأربعاء، من تزايد نفوذ المجاميع المسلحة في المنطقة الخضراء والعاصمة بغداد، مبينًا أن الحكومة والجهات الأمنية عاجزة عن الكشف عن الجهة التي اقتحمت منزل رئيس الوقف السني.

وقال العبادي في تصريح متلفز، "إن الجهات الأمنية لا تجرؤ على كشف الجهة التي اقتحمت مقر الوقف الشيعي وهي مصيبة، فكم من هذه الفصائل موجودة في داخل الدولة والمنطقة الخضراء اذا نحن في خطر"، مردفًا "يجب ان نسمح لأي حكومة بإكمال دورتها الا اذا انهارت، وليس من منهجنا تغيير الحكومة خلال 4 سنوات اما اذا كانت عاجزة عن التغيير علينا انجاز شيء قادر على حماية البلاد؛ لكن ليس لدي طموحًا بالعودة لرئاسة الوزراء وانا اكثر راحة مما سبق لكن أتألم عندما أرى الإنجازات تتراجع، والتقويم الحكومي لعبد المهدي حبر على ورق في اكثره".

وأشار الى ان "الحكومة لا تسير في مسارها السليم واتجهت الى توزيع المناصب الخاصة على الكتل، وخطاب المرجعية بشأن الدرجات الخاصة توجيه صارم للحكومة، والموازنة الحالية اكثر من 30 بالمائة من موازنة حكومتي"، مبينا أن "لقائي مع ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قبل يومين منفتحًا ومرحبًا لكن لديهم ملاحظات كثيرة على حكومة عبد المهدي وامال أيضا ان الأمور ستتحسن وهناك خشية ان الأمور اذا سارت بهذا الاتجاه ستنفجر، ورأيت أجراس انذار كبيرة من قبل المرجعية تجاه الوضع الحكومي والكتل السياسية".

قد يهمك ايضا

العبادي يؤكد أن الانتصار المتحقق في الموصل كان عراقيا دون أي جهد أجنبي

اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي