هجوم بسيارتين استهدفتا مقر المنطقة العسكرية

هاجم متشددون من تنظيم "القاعدة" الثلاثاء، موقعًا عسكريًا للجيش اليمني في حضرموت شرق البلاد بسيارتين مفخختين أوقعتا عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الجيش تزامن ذلك مع إغلاق السفارة الفرنسية أبوابها في صنعاء حتى إشعار آخر تحسبًا لهجمات محتملة ينفذها التنظيم.

وأعلن مسؤول عسكري يمني إلى "العرب اليوم" أنَّ تنظيم "القاعدة" نفذ هجومًا بسيارتين مفخختين، انفجرتا الثلاثاء، في مقرٍ عسكري في محافظة حضرموت جنوب اليمن، ما أدى إلى سقوط 15 جنديًا بين قتيل وجريح.

 وأفاد المسؤول بأنَّ سيارتين مفخختين انفجرتا في مقر المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون، في محافظة حضرموت، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود والضباط، فيما تسود محافظة حضرموت حالة من التوتر الأمني خوفًا من هجمات ينفذها متشددون من تنظيم "القاعدة" على مقرات حكومية أو أمنية، ردًا على الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات أميركية على التنظيم خلال الأسبوعين الماضيين أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفه.

ومن جهتها، نشرت حسابات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، تغريدات على موقع "تويتر"، أفادت بأنّ سيارتين مفخختين انفجرتا في مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، في مدينة سيئون، مستهدفةً المئات من عناصر الجيش، الذي وصفته بـ"المتحوث"، نسبة إلى جماعة الحوثي.

وكان قد قتل، الاثنين، جنديان وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم شنّه مسلحون على دورية عسكرية في حضرموت أيضًا، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وذكرت المصادر، أنَّ عبوة ناسفة انفجرت في سيارة عسكرية، عند مدخل مدينة الشحر التابعة لمحافظة حضرموت، أعقبه هجوم من مسلحين مجهولين بقذيفة "آر بي جي" على الجنود، واشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين.

ومن جهة أخرى أغلقت السفارة الفرنسية في صنعاء الثلاثاء أبوابها تحسبًا لهجمات متطرفة محتملة ينفذها متشددون من تنظيم "القاعدة" على مقر السفارة وفقًا لمصدر أمني يمني.

وبيّن المصدر، أنَّ السفارة الفرنسية أغلقت أبوابها لمدة أسبوع لدواع أمنية وقد يتم إغلاق السفارة حتى إشعار آخر.

وكان مسؤولون أمنيون يمنيون أفادوا بأنَّ هناك مخطط لاستهداف السفارة الأميركية في صنعاء بثلاث سيارات مفخخة قد ينفذها تنظيم "القاعدة" ردًا على العملية الأميركية الأخيرة في شبوة الأسبوع الماضي التي قتلت 13 عنصرًا من تنظيم "القاعدة" بينهم قيادات بارزة.