رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي

أكّد رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، أهمية ألّا يكون العراق حلقة في إشعال النزاع في المنطقة.

وقال العبادي خلال جلسة لقاء القادة في "ملتقى الرافدين" أنه من المهم أن لايكون العراق حلقة في إشعال النزاع في المنطقة وعلى الحكومة والقوى السياسية أن تمنع اي احتكاك على

الارض العراقية، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد توترا والحرب مدمرة للجميع ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم والشعوب هي الخاسرة.

واضاف " انه يجب بذل الجهود لمنع الحرب وان تكون الخطوات محسوبة ويجب أن لا نكون مجرد "ساعي بريد" للآخرين.

واشار إلى انه لاول مرة يكون هناك في اميركا رأيان الاول للادارة الاميركية فريق الرئيس والاخر للمؤسسات والعراق له اهمية بالغة في رسم واضعي السياسة الاميركية .

وبين هناك قادة عسكريون قاتلوا بشراسة ضد العدو الداعشي ويجب احترامهم ولايجوز ركنهم، مشيرا إلى أن التفريط بالقادة المقاتلين امر غير صحيح ويجب أن يضعوا بالمكان المناسب،

لافتا إلى أن القائد العام يجب أن يكون ابا للجميع واذا غاب الاب ستبرز النزاعات والتنافسات".

واوضح العبادي " كانت هناك حملة اقليمية ودولية ضد الحشد واصدرت امرا ديوانيا كان اساس قانون الحشد من اجل حمايته، مشيرا إلى أن معركته مع الفاسدين ولن يستطيعوا أن يحولوها

مع الحشد، موضحا " المقاتلون الابطال في الحشد يجب حمايتهم من الفاسدين" .

واشار إلى أن هناك من كان يريد أن يعمل مشكلة بين الحشد والجيش وكنت اصر على أن يقاتلوا جنبا إلى جنب ونجحنا في ايجاد تفاهم كبير بينهم واصبحوا في المعركة احدهم مكمل للاخر.

وتابع :" قمت باصلاحات في الجيش ليس استهداف للجيش انما كانت هذه الاصلاحات ايجابية وتحول إلى جيش قوي مهاب حقق الانتصار مع باقي تشكيلات القوات المسلحة" .

واوضح " اتعاطف مع عبد المهدي في منع السلاح خارج اطار الدولة وادعوه لتنفيذ الاوامر الديوانية التي اصدرها".

قد يهمك ايضا:

مظاهرات حاشدة وسط بيروت ضد تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الأزمات الاقتصادية

غضب سياسي ومطالب بطرد السفير الإيراني بسبب تهديده أمن الدولة العراقية