التقى رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، في أربيل بعد ظهر السبت، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني. وجرى خلال اللقاء حسب بيان المكتب الإعلامي لعبدالمهدي "تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والاستجابة للمطالب المشروعة وحق التظاهر السلمي، وتداعيات الأزمة الحالية في المنطقة ومسألة وجود القوات الأجنبية".

وأكد عبدالمهدي على “أهمية المشاورات في مجمل القضايا وجوانب العلاقة بين الحكومتين، وأشار إلى أن وجود الثقة كفيل بحل جميع القضايا، سواء الداخلية منها والخارجية وأن الأزمة الحالية خطيرة وتتطلب التعاون والتنسيق وسد كل الثغرات التي يمكن أن يستغلها داعش في هذه الظروف". وأضاف أننا "منذ البدء قررنا إقامة علاقات متوازنة وعدم الدخول في سياسة المحاور والعقوبات وأقمنا علاقات تعاون جيدة مع جميع دول الجوار ولا نريد عداءً مع أحد، بما في ذلك الولايات المتحدة وحفظ مصالح وسيادة بلدنا وعدم التدخل بشؤونه الداخلية".

وعبّر مسعود البارزاني عن “ترحيبه العميق برئيس مجلس الوزراء وقال إننا نقدر الصعوبات التي تواجهونها بحكمة، ونحن مع أي قرار يحفظ مصلحة واستقرار وأمن وسيادة العراق وتجنيبه المخاطر المستقبلية، ومع أهمية أن يكون العراق نقطة سلام وفي منأى عن الصراعات وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وضرورة العمل المشترك ومعالجة كل الثغرات التي يمكن أن يستغلها داعش". وأكد الجانبان على “أهمية صون الحريات الدستورية والاستماع لمطالب المتظاهرين السلميين وضرورة أن تفرض الدولة والحكومة سلطتها وهيبتها من أجل حفظ مصالح العراق وتحقيق تطلعات شعبه".

قد يهمك ايضا  عبد المهدي يؤكد لبومبيو أن العراق يرفض كافة العمليات التي تنتهك سيادته

عادل عبدالمهدي يُشدّد على ضرورة مع منع تحول العراق إلى ساحة حرب