رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي

استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الإثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت.

وذكر بيان لمكتب عبدالمهدي أنه "جرى بحث جهود الحكومة لتلبية مطالب المتظاهرين وفي مقدمتها قانون الانتخابات، إلى جانب التعاون بين العراق والأمم المتحدة ودعم الاستقرار في البلاد".

وأكد مسؤول "كبير" في البيت الأبيض قال لقناة العربية إن الولايات المتحدة الأميركية ستفرض عقوبات إذا ثبت تورط مسؤولين عراقيين بقمع التظاهرات منوهاً إلى أن واشنطن تعرف بأن قاسم سليماني من يقمع التظاهرات وكان في بغداد.

وقال المسؤول الأميركي إن الوضع في العراق سيئ جدا وهناك العديد من القتلى بين الشباب، لا نريد ان نعطي انطباعا بان الولايات المتحدة تتدخل في العراق لأن البعض سيستغل هذا وسيستخدمه على أنه دليل على تدخل غربي وهذا هو الحال في لبنان حيث تتهمنا جهات بأننا وراء التظاهرات لكننا نعرف أن إيران هي وراء محاولات قمع الثورات.

وأضاف "أن التدخل الإيراني في العراق واضحا ونحن نعرف أن قاسم سليماني ذهب إلى بغداد وأبلغ الحكومة كيف تقمع هذه التظاهرات والإيرانيون يعرفون كيف يحققون هذا الهدف، نعلم أن هناك تقارير بأن قناصة وراء قتل العديد من المتظاهرين".

وتابع "لقد رأينا حتى لاعبي كره القدم العراقيين يضعون قناعاً على وجوهم في مباراة كرة القدم ضد إيران تضامنا مع المتظاهرين ورغم ان التضامن رمزي إلا أنه سيجذب انتباه العالم".

وأردف "لقد ناقشنا موضوع التظاهر في العراق إلى جانب الوضع في لبنان وسورية في اجتماع التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط المعروف باسم ميسا ويضم دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والأردن من أجل الخروج برد دولي موحد حول العراق".

وبين "نثمن دور الأمم المتحدة وبعثتها في العراق، اعتقد بأنها يمكن أن تساعد في دعم انتخابات جديدة ومراجعه القانون الانتخابي حتى تكون الحكومة الجديدة في موقع أفضل يمكنها من تلبيه احتياجات المواطن العراقي".

وأوضح المسؤول الأميركي "لن نتردد في فرض عقوبات على المسؤولين العراقيين من ضمنها منع دخول الولايات المتحدة وتجميد ممتلكاتهم وقد فعلنا هذا في السابق مع دولة حليفة في الناتو"، مشيرا إلى أن "العقوبات سلاح مؤثر لدينا ضمن الأدوات الدبلوماسية".

وأضاف "نحن أيضا مقيدون بقانون الكونغرس بعدم تزويد الأجهزة الأمنية في العراق بالأسلحة إذا ثبت تورطهم بانتهاكات لحقوق الإنسان، لذا حذرنا شركاءنا في الحكومة العراقية وأيضا في القوات الأمنية إذا قاموا بقمع المتظاهرين فسنوقف الدعم لهم. وإذا ظهر أي دليل بأنهم يقومون بهذا فأننا سنقوم بالتحقيق وإعادة النظر في كل المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للعراق وهي قيمة وهذا ينطبق على العراق ولبنان".

قد يهمك أيضًا 

سليم الجبوري يُعلِّق على وثائق سرية تتّهم أحد مستشاريه بالتعاون مع استخبارات إيران

تنبؤات الرئيس التركي تتحقق بشأن الاحتجاجات التي ضربت العراق ولبنان إلى إيران