عناصر من جيش الاسلام

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال راي أوديرنو، إن الولايات المتحدة ستضطر للتفكير مجدداً في إمكانية استخدام القوة في سورية، إذا لم يمتثل الرئيس بشار الأسد لقرار الأمم المتحدة، الذي يدعو للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.ورداً على سؤال عما إذا كان لدى الجيش الأميركي دور يمكن أن يقوم به في الأزمة السورية، قال الجنرال أوديرنو لرويترز، في مقابلة عبر الهاتف "علينا أن ننتظر لنرى، أعتقد أن الكثير من هذا الأمر سيتوقف على مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق".
 وأعرب أوديرنو، الذي كان يتحدث من ألمانيا حيث يحضر مؤتمر الجيوش الأوروبية، عن أمله في أن "يساعدنا هذا الاتفاق على تحديد الأسلحة الكيميائية والتخلص منها. نعتقد أنه من المهم أن يحدث هذا على المستوى الدولي".
 وقال إنه "إذا لم يحدث ذلك، وإذا سارت الأمور على نحو خاطئ، عندئذ أعتقد أننا سنضطر إلى التفكير مجدداً فيما إذا كنا سنستخدم القوة في سورية أم لا".
 وقال قائد "جيش الإسلام" زهران علوش إن "جيش الإسلام" يقبل "المجاهدين من إخواننا المسلمين من أنحاء العالم كافة"، متمنيا على من يريد الانضمام مراجعة موقع جيش الإسلام على الإنترنت.
 ورفض علوش من يقول إن الثوار والمجاهدين تحولوا إلى "أمراء حرب" وتفرقوا وباتوا يتنازعون على السلطة، قائلا لمن أثار هذا الطرح على صفحة علوش في تويتر"أبشر يا أخي فالحمد لله أن أهدافنا لم تختلف وستسمع أنت وبقية المسلمين ما يسرك ولعله قريبا".
 وفيما سأل أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، عن رأي علوش فيما إذا دعي للانضمام إلى الدولة الإسلامية؛ "لكي يكون النصر أسرع والغنائم أكبر وخسائرنا أقل"، رد قائد جيش الإسلام "وأنا أدعوكم أخي الحبيب أنتم وكتائب دولة الإسلام في العراق والشام للانضمام إلى الجيش المبارك (جيش الإسلام) مع باقي الفصائل توحيدا للجهود".
 وتشكل جيش الإسلام أخيرا من اتحاد 50 فصيلا وكتيبة مقاتلة، فيما يقدر قوامه بقرابة 50 ألف مقاتل.